كشفت مصادر إيرانية عن مقتل القيادي بلواء الفاطميين مصطفى صدر زاده بمعارك في حلب مع المعارضة السورية. كما أفادت مصادر إعلامية بمقتل محمد ميلاد مصطفوي من قوات التعبئة المعروفة باسم الباسيج في معارك شمال سوريا، دون أن توضح ظروف ومكان مقتله.
وقالت وكالة أنباء فارس الإيرانية (شبه رسمية) إن زاده قتل في مدينة حلب شمالي سوريا في معارك مع المعارضة السورية المسلحة.
وأمس كان أعلن مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف أن بلاده زادت من عدد جنودها الذين يقاتلون بجانب النظام في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن شريف قوله إن إيران زادت من عدد جنودها في المنطقة بما يتناسب مع مرحلة الحرب البرية الجديدة التي دخلت فيها سوريا.
في سياق متصل أفاد موقع "صراط نيوز" الإخباري الإيراني المعروف بقربه من الحرس الثوري بمقتل أحد قادة لواء الفاطميين الذي يقاتل إلى جانب صفوف النظام السوري، ويدعى رضا هواري.
كما أعلن الموقع نفسه أن ثمانية إيرانيين قتلوا في الأيام القليلة الماضية جراء الاشتباكات.
وأمس كذلك أُعلن أن أحد المرافقين الشخصيين للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ويُدعى عبد الله باقري نياركي قتل أثناء اشتباكات مع المعارضة السورية المسلحة في مدينة حلب شمالي سوريا.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني قبل يومين ويدعى محمد استحكامي، وآخر في قوات الباسيج ويدعى هادي شجاع، أثناء اشتباكات مع المعارضة السورية دون تحديد مكان أو ملابسات مقتلهما.
ويوم الاثنين الماضي أعلنت إيران مقتل قائد في قوات الباسيج يدعى نادر حميد متأثرا بإصابته في اشتباكات بمدينة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأشار تقرير صادر قبل أيام عن معهد واشنطن إلى مقتل 113 إيرانيا في الحرب بسوريا.
وقبل أسبوعين، قتل القيادي في الحرس الثوري حسين همداني في حلب، وكان مسؤولا عن العمليات التي ينفذها لواءا الفاطميين والزينبيين اللذين أرسلتهما إيران لمساندة الأسد.
ومطلع الشهر الجاري نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مصادر أن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر/أيلول الماضي للمشاركة في هجوم بري كبير في غربي وشمالي غربي سوريا.
كما نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول إقليمي أن هناك حاليا 1500 عنصر من الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
http://www.aljazeera.net/