الشوكة

[

center]من الذي أخترع الشوكة التى تؤكل بها الطعام؟

بيزنطة 1071م

[/center]
اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات الشوكة التى يؤكل بها الطعام
ظلت الحضارة الغربية تستخدم أصابعها فى الأكل حتى بداية العصور الوسطى وكانت بداية استخدام الشوكة على يد أميرة بيزنطة
ولكنها فشلت فى محاولتها حيث ان الكنيسة منعت استخدام الشوكة واعتبرتها بديلا لصنع الله وهو اليد ووصفته بالكفر
وبعد ذلك ب600عام وجدت الشوكة طريقها إلى حضارة فن الأكل الأوربية وقبل الشوكة عرف الإنسان ما يشبه الشوكة ولكن بسن واحدة وكانت تستخدم فى الشواء حيث تلتقط قطعة اللحم من النار إلى الفم بدون حرق لليدين ثم عرف الإنسان الشوكة ذات السنين
وقد أثبتت الحفريات أن البابلين عرفوا الشوكة وعرفتها الأسر الراقية فى بيزنطة ففى 1071 عرفتها الأميرة البيزنطية وأحضرت اثنتين
من الذهب من بين مااعدته من أشياء لتجهيز بيتها ولكنها تستطيع إقناع العامة باستخدامها
وقد ذكرت الشوكة لأول مرة فى تاريخ ايطاليا عام 1032م حيث استخدمت فى مونتكازينو ولكنها كانت تستخدم فى تقديم اللحم فقط
وقد با استعمال الشوكة فى فرنسا تدريجيا فى نهاية العصور الوسطى واستغرقت مائة عام أخرى حتى استخدمت فى دول أوربية أخرى عام 1518م وقال مارتين لوثر يارب انقذنى من تلك الشوك الصغيرة فقد كان رافضا لاستعمالها
وفى القرن السابع عشر تغير شكل الشوكة واصبحبت أكثر استدارة مثل الملعقة وأصبح لها ثلاثة اواربعة سنون مما غير من استخدامها بصورة واضحة فبعد ان كان الطعام يثبت بالسكين ويلتقط بالشوكة أصبح من الممكن الآن يلتقط بالشوكة فقط

فصائل الدم A-B-O –
أهم مرحلة بمعرفتنا بالدم وتصنيفها 1900م


اكتشف الإنسان اكتشافات كثيرة وعظيمة منها ما يتعلق بذاته وصحته ومنها ما يسهل وييسر عليه حياته ومن هذه الاكتشافات فصائل الدم
حيث حاول علماء الفيزياء فى القرن السابع عشر أن يعوضوا نقص الدم الناتج عن جرح خطير اونزيف عن طريق نقل الدم وكانت هناك تعقيدات خطيرة تؤدى إلى موت المريض على الرغم من النجاحات القليلة التى تمت
فى عام 1900م اكتشف فيزيائى استرالى يدعى كارل لاندستيفر حل المشكلة فاخذ عينات من دمه ومن زملائه وفصلها إلى بلازما وخلايا حمراء وبعد ذلك قام بمزج عينات البلازما مع خلايا الدم الأخرى ولاحظ انه فى بعض الحالات تكون البلازما كتلا مرئية مع خلايا الدم الحمراء على حين انه لا يحدث ذلك فى حالات أخرى فخلص إلى نتيجة ان التجلط كان نتيجة ان خلايا الدم أحيانا تتحول إلى كتل عندما تضاف الى دم من نوع آخر وأدى هذا إلى اكتشاف عدة فصائل للدم وقسم الفصائل إلى A-B-O وفصيلة دم شخص ما تحددها الخصائص الكيميائية والحيوية لسطح خلايا الدم الحمراء والأجسام المضادة الخاصة بها
وقد قام لاندستينر وزميله اليكسندر وينر فى عام 1940م حيث قاموا بحقن خلايا الدم الحمراء لقرد داخل ارنب وكانت النتيجة ان كون
دم الارنب اجساما مضادة لدم القرد وفى تجارب اخرى اكتشف العالمان ان دم الارنب يمكن ان يؤدى ايضا الى تجلط خلايا الدم الحمراء البشرية وبهذاامكن نقل الدم بين الافراد بصورة امنة بحيث تتفق كل فصيلة مع مثيلتها وامكن اثبات البنوة عن طريق تحليل الدم كما امكن تحديد المجرمين على حسب فصيلة دمهم فى بعض الجرائم التى بها اثار دماء وقد نال لاندستينر جائزة نوبل عام 1930م عن ذلك الاكتشاف