يقولون (جميلة ) للحسنة من بعيد , و (مليحة) لمن يزداد جمالها كلما دنت, و (حسناء ) للجميلة على البعد و القرب, و (قسيمة ) لمتناسقة الملامح, و (وسيمة ) للتى كأنها مرسومة, و (صبيحة ) لمشرقة الوجه . فإذا كانت جميلة العينين قيل ( عيناء ) ويقولون لواسعة العينين ( نجلاء ) ولغزيرة الرموش ( هدباء ), ولشديدة سواد العين ( دعجاء ) .
ولضامرة البطن ( هيفاء ), ولمتلئة الفخذين ( لفاء ) , ولجميلة الشعر ( فرعاء ), والفرع الشعر يقول شوقى
ودخلت فى ليلين فرعك و الدجى
وللضخمة فى اعتدال ( ربحلة ), وللبيضاء الممتلئة ( رعبوب ) يقول المتنبى
ما أوجه الحضر المستحسنات به ... كأوجه البدويات الرعابيب
فى الحضارة حسن مجلوب بتطرية .. وفى البداوة حسن غير مجلوب
ويقولون للمرأة الممتلئة ملفوفة الجسم ( عبلة ) , ويوصف الرجل بقولنا عبل الذراعين أى ممتلئهما, وللمتلئة الساقين ( خدلج ) يقول أبو العلاء فى رسالة الغفرن ( و نحن فى شغل وانشغال . بملاعبة حور خدال ) , و يقولون للمرأة تاعمة الجلد ( طَفلة ) بفتح الطاء , وللمتثنية لينا ( غادة ) و ( غيداء ) ولطويلة العنق ( عيطبول ) , وللمتحببة إلى زوجها ( عَروب ) وفى القرآن ( عُربا أترابا لأصحاب اليمين ) . و يقولون للمرأة التى لا تطمع الرجال فيها ( شَموس ), و للمستغنية بجمالها عن الزينة ( غانية ) و لمن تنجب الذكور ( مذكار ), و لمن تنجب الإناث ( مئناث ) و لمن لا يعيش لها ولد ( مقلاة ) يقول
كُثير عزة
خشاش الطير أكثرها فراخا .... وأم الباز مقلاة نزور