عرضت شركتا إل جي وسامسونغ اليوم الأربعاء مجموعة مختارة من خلايا البطارية المرنة الجديدة المصممة للمنتجات التي يمكن ارتداؤها، وذلك خلال معرض في مدينة سيول.
وتأتي البطاريات الجديدة بسبب الحاجة الماسة إليها نظراً لضيق المساحة داخل المنتجات التي يمكن ارتداؤها والعمر الطويل الذي يجب أن تعمل به الساعات الذكية، ويتم النظر إلى تكنولوجيا البطاريات الجديدة كفتاح للمساعدة في دفع السوق نحو الأمام.
وكشفت شركة سامسونغ عن نوعين جديدين من البطاريات المرنة وهما البطاريات الشريطية والبطاريات الحزام، وتبلغ سماكة البطارية الشريطية 0.3 ميليمتر وتم بناؤها من الألياف المرنة التي تسمح للخلايا بالإنحاء.
وتم تصميم هذه البطارية لاستخدامها في المنتجات القابلة للارتداء ذات الحجم الصغير والرقيق مثل القلادات أو ربطات الشعر أو الأساور.
كما عرضت سامسونغ بطارية الحزام وهي مصممة للساعات الذكية ويفترض أن تتواجد في حزام أو سوار الساعات الذكية حول معصم اليد.
بينما عرضت شركة إل جي تقنية البطارية السلك مرة أخرى خلال هذا الحدث، والتي قامت بالكشف عنها في عام 2013، وهي مصممة بشكل قابل للحني والتقويس من المنتصف وبدون أن تنكسر.
ويعمل القسم الخاص بالبطاريات ضمن شركتي إل جي وسامسونغ على تصميم خلايا الطاقة للجيل القادم من الأجهزة القابلة للارتداء، ووفقاً لإحصائيات جارنتر فإنه من المتوقع أن تتجاوز الشحنات حاجز 100 مليون في عام 2020.
http://24.ae/default.aspx