كتاب"نزعة إلى الموسيقى" كيف يمكن للموسيقى أن تحرك مصابين بداء باركنسون، وأن تهب الكلـمات لمرضى سكتات دماغية، وأن تُهدئ وتُنظم أناساً أفقدهم داء الزهايمر أو الفصام حسّ المكان والزمان. والجدير بالملاحظة أن الكتاب ممتع جدا في قراءته، لأنه يلقي الضوء على تفاعلاتنا مع الموسيقى من وجهة نظر نمارسها من دون أن ننتبه إليها لأنه ردة فعل الحواس التلقائية.
ان الاستماع للموسيقى ليس سمعياً وعاطفياً فحسب، بل هو حركي أيضاً: فكما كتب نيتشه، «نحن نستمع للموسيقى بعضلاتنا»، أي نواصل أداء حركات توقيعية وفق نغم ما، لا إرادياً، حتى لو لم نكن نصغي إليه بشكل واع، وتعكس وجوهنا ووضعياتنا حكاية اللحن، والأفكار والمشاعر التي يستحثها.
تحميل الكتاب من هنا