((رواية ليكن اسمي غانتنباين)) تعتبر الجزء الأخير من الثلاثية الروائية التي عالج فيها فريش مسألة الهوية الفردية في أزمة المجتمع البرجوازي الأوربي في النصف الأول من القرن العشرين المتخم بالفظائع اللاإنسانية.
إن موضوع الإنسان المنفصم والهارب بحثاً عن ذاتـه، والذي يخفق في نهاية المطاف، تحتل حيزاً كبيراً في إبداع فريش المسرحي اللاإيهامي antiillusionistisch، حيث يتجلى تأثير بريشت ووايلدر[ر] Wilder، وحيث تكون الشخصيات واقعية من دون أن تستلهم نماذج من الواقع المعيش مباشرة، بل هي شخصيات افتراضية، قد تكون أحياناً حاملاً لأفكار المؤلف نفسه، لكنها تخلق لنفسها واقعاً يوازي الواقع العياني ولا يعكسه.
تحميل الرواية من هنا