القاهرة – اللطائف المصورة:
أظهر عالم الاقتصاد الأمريكي ناثان لويس في بحث أجراه عام ٢٠١١ أن مصر ظلت أكبر دولة ذات غطاء نقدي من الذهب في العالم وتحديداً منذ عام ١٩٢٦ وحتى أوائل الخمسينات وذلك على الرغم من قيامها بتخفيض قيمة العملة عام ١٩٣١ كباقي دول العالم في تلك الفترة، لتتفوق على جميع دول العالم من حيث قوة العملة الخاصة بها بما فيها بريطانيا.
ففي عام ١٩٣٠ كانت قيمة العملة المصرية هي ٤ جنيهات لأوقية الذهب الواحدة، أي أن الوزن الذهبي للجنيه المصري الواحد هو أكثر من ٧ جرامات، بينما كانت قيمة العملة الأمريكية هي ٢٠,٦٧ دولاراً لأوقية الذهب الواحدة في نفس العام.
ويأتي بعد مصر في الترتيب من حيث الغطاء الذهبي الأكبر في العالم، بريطانيا، وجنوب أفريقيا، ونيوزيلاندا.
من ناحية أخرى، وفي تقرير أصدره مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في واشنطن عام ١٩٤٨ بعنوان “الإحصائيات المصرفية والنقدية منذ عام ١٩١٤ إلى عام ١٩٤١”، تبين فيه أن الجنيه المصري الواحد كان يساوي ٨,٣٦٩٢ دولار أمريكي منذ شهر فبراير عام ١٩٣٤ إلى عام ١٩٤١.