http://www.bbc.com/
ارتفع عدد المصابين في انفجار السيارة المفخخة الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الخميس في محيط مبنى الأمن الوطني بمنطقة شبرا الخيمة بالقرب من العاصمة المصرية القاهرة إلى 29 مصابا، من بينهم عدد من رجال الشرطة، بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن الإصابات متوسطة وسطحية، بينما لم تقع أي وفيات جراء الحادث.
وذكر بيان لوزارة الداخلية المصرية التفجير وقع إثر "انفجار سيارة توقفت فجأة خارج الحرم الأمنى للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة".
وقال البيان إن التفجير أسفر عن إصابة 6 من رجال الشرطة تم نقلهم لمستشفى الشرطة لتلقى العلاج.
وأدت شدة التفجير الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح الخميس إلى تحطم واجهة مبنى جهاز الأمن وواجهات محال تجارية وبنايات سكنية قريبة.
حطم الانفجار واجهة مبنى جهاز الأمن في شبرا الخيمة وأعلن تنظيم يطلق على نفسه "الدولة الإسلامية- مصر" مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مبنى الأمن الوطني في منطقة شبرا الخيمة.
وقال التنظيم في بيانه الذي بثه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن التفجير جاء في إطار عملية "الثأر" التي يستهدفها التنظيم لمن أطلق عليهم "شهداء ملحمة عرب شركس"، في إشارة إلى متهمي "خلية عرب شركس" الستة، الذين نُفذ فيهم حكم الإعدام الصادر من إحدى المحاكم العسكرية في مصر، وألقي القبض على عدد منهم بعد اشتباكات مع قوات الأمن فيما أدينوا بالضلوع في عمليات مسلحة.
وتوعد التنظيم، بحسب البيان، "كل من تلطخت يده بدماء المسلمين" بالملاحقة من أفراد التنظيم.
ولم يتم التأكد من مصداقية البيان من مصدر مستقل.
وتعد هذه هي المرة الثانية التي يعلن فيها هذا التنظيم مسؤوليته عن تفجيرات في مصر، حيث أعلن في يوليو/ تموز الماضي مسؤوليته عن تفجير القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة والذي تم بطريقة مشابهة للتفجير الذي وقع صباح الخميس.
وتشهد مصر منذ أكثر من عامين هجمات تقع من حين لآخر تستهدف في الأغلب أفراد الجيش والشرطة.
واستهدف هجوم بسيارة مفخخة القنصلية الإيطالية في القاهرة الشهر الماضي.
تشهد مصر منذ أكثر من عامين هجمات تستهدف رجال الشرطة والجيش كما قتل النائب العام المصري هشام بركات أواخر يونيو/ حزيران الماضي في هجوم بسيارة مفخخة.
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان لها، إن الانفجار وقع باستخدام سيارة مفخخة، توقفت خارج الحرم الأمني للمبنى وتركها قائدها مستقلاً دراجة نارية كانت تسير خلف السيارة.
وأسفر الانفجار عن تحطم واجهة مبنى الأمن الوطني، وجزء من السور الخارجي للمبنى، كما تسبب في تصدع عدد من المباني المجاورة.