دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت الأمم المتحدة بياناً، السبت، عبرت فيه عن "قلقها" بشأن القرار الإسرائيلي لإخضاع السجناء والمعتقلين الفلسطينيين الذين يضربون عن الطعام إلى الإطعام قسراً.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن القرار الصادر في 30 يوليو/تموز الماضي "ورغم تأثيره على كافة السجناء، إلا أن الأثر الكبير سيكون على المعتقلين الفلسطينيين الذين يلجأون للإضراب عن الطعام كوسيلة للتظاهر على ضد ظروف سجنهم، من بينهم أولئك الذين يعتقلون بأوامر إدارية من دون توجيه تهم بحقهم."
وأضافت الأمم المتحدة بأن "الإضراب عن الطعام يعتبر وسيلة تظاهر بعيدة عن العنف والتي يستعملها الأفراد الذين استهلكوا طرقاً أخرى للتعبير عن جدية الوضع الذي يمرون فيه، التظاهر السلمي هو حق أساسي من حقوق الإنسان."
كما أشارت الأمم المتحدة في بيانها إلى أن "هيئة الطب الإسرائيلية قالت إن الإطعام القسري يعد مساوياً للتعذيب،" و أن خبراء الصحة في الأمم المتحدة أكدوا بأن هذه الممارسة تعد "غير إنسانية وتقلل من الكرامة البشرية" حتى ولو كان الهدف من الممارسة مصلحة الطرف الآخر، وأن أي الحق في الحصول على الرعاية الطبية يتطلب موافقة مباشرة وصريحة من الإنسان.
"المبدأ الذي يتمحور حول حق الفرد بمعرفة الأفضل لوضعه الصحي وموافقته على أي إجراء طبي، أتى ذكره في العديد من المواثيق الأساسية لحقوق الإنسان، التي تستنكر وتعتبر أي خلو من حرية الفرد بالحصول على موافقته خرقاً واضحاً لحق الإنسان في الصحة."