قال مدرب حراس المرمى في الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول إن قرار ايقاف حارس المرمى الدولي عصام الحضري اربعة أشهر هو نتيجة طبيعية للخطأ الذي ارتكبه في حق ناديه السابق الأهلي.
وأعلن الأهلي الجمعة ان لجنة فض المنازعات بالاتحاد الدولي (الفيفا) قررت ايقاف الحضري (36 عاما) اربعة أشهر وتغريمه 900 الف يورو (1.2 مليون دولار) بعدما انهى تعاقده مع النادي القاهري من جانب واحد العام الماضي وانضم الى سيون الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى السويسري. وتسري عقوبة الايقاف اعتبارا من بداية اغسطس.
وقال أحمد سليمان لرويترز الجمعة "القرار نتيجة طبيعية لخطأ ارتكبه الحضري.. والجميع اعترف بأحقية الأهلي في المطالبة بعقاب الحارس وعليه ان يتحمل نتيجة ذلك."
وسيعني هذا القرار ان الحضري الذي حافظ رغم النزاع الدائر بين الأهلي وسيون على موقعه الأساسي في تشكيلة منتخب مصر لن يكون بوسعه خوض ثلاث مباريات على الأقل مع "الفراعنة" في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكنه سيشارك في كأس القارات التي تستضيفها جنوب افريقيا في يونيو
واضاف سليمان "غياب الحضري عن المرحلة الثانية في تصفيات كأس العالم سيكون مؤثرا لأنه احد عناصر الخبرة الأساسية التي يعتمد عليها منتخب مصر وغياب اي عنصر من هذه العناصر سيكون له اثر سلبي بالتأكيد على مستوى المنتخب."
وأدى تألق الحضري في السنوات القليلة الماضية والتي شهدت مساعدته للأهلي ومنتخب مصر على الفوز بسلسلة من الألقاب القارية الى بقاء اخرين مثل عبد الواحد السيد ومحمد عبد المنصف حارسي الزمالك ومحمد صبحي حارس الإسماعيلي الى البقاء في ظل الحارس المخضرم.
وسيمثل غياب الحضري المتوقع لطمة قوية لمنتخب مصر وابدى سليمان قلقه ازاء مستوى حراس مرمى اندية الدوري المحلي.
وقال سليمان "ما يقلقني الان هو مستوى الحراس الذين يلعبون في اندية محلية لان مستوياتهم ليست ثابتة ومسابقة الدوري توشك على الانتهاء وأغلب الاندية تعتمد على حراس اجانب."
واضاف سليمان الذي طالب في وقت سابق بان يمنع اتحاد كرة القدم في البلاد التعاقد مع حراس مرمى اجانب "أغلب الاندية تبحث عن مصالحها ومنتخب مصر اخر شيء يفكرون فيه."
وتعادلت مصر 1-1 مع زامبيا في اولى مبارياتها بالمرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم وستخوض مباراتها الثانية امام الجزائر في البليدة في السابع من يونيو المقبل.
وتلعب مصر في المجموعة الثانية بكأس القارات الى جانب البرازيل وايطاليا والولايات المتحدة.