أستاذي
لم يكلفنا الله بحفظ كتابه بل أوكل الحفظ لنفسه فحفظه من كل يد تحاول الإمتداد له بسوء
و العرب شرفهم الله بنزول القرآن بلغتهم ويلحق بهم كل من تعلم العربية و أتقنها ليعلم القرآن
ويتمتع بتدبره والعمل به
كما أنها اللغة السهلة الراقية التي ناسبت القرآن وهو كلام رب العالمين فهي لما سواه أنسب
و إن الرجل ليتحدث العربية باتقان تجد له في قلوب الناس رفعة ومكانة ..
وهي لغة الحضارة بها ملك العرب العالم لقد فهموا أنها عزهم وكم عز أقوام بعز لغات
و أخيرا انظر للغربيين ماذا يقولون عن العربية
اللغة العربية عند الغربيين
أذكر ما يراه كُتّاب الغرب عن اللغة العربية الفصحى. ومن هؤلاء:
1 - قال كارلونلينو: اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا وغنى، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها.
2 - قال فان ديك (الأمريكي): العربية أكثر لغات الأرض امتيازاً، وهذا الامتياز من وجهين: الأول: من حيث ثروة معجمها. والثاني: من حيث استيعابها آدابها.
3 - قال الدكتور فرنباغ (الألماني): ليست لغة العرب أغنى لغات العلم فحسب، بل إن الذين نبغوا في التأليف بها لا يكاد يأتي عليهم العدّ، وإن اختلافنا عنهم في الزمان والسجايا والأخلاق أقام بيننا نحن الغرباء عن العربية وبين ما ألفوه حجابًا لا يتبين ما وراءه إلاَّ بصعوبة.
4 - قال فيلا سبازا: اللغة العربية من أغنى لغات العالم، بل هي أرقى من لغات أوروبا لتضمنها كلَّ أدوات التعبير في أصولها في حين أن الفرنسية والإنجليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة، ولا تزال حتى الآن تعالج رمم تلك اللغات لتأخذ من دمائها ما تحتاج إليه.
أستاذي
لا عجب أن تجد حروفك المضيئة خارج نطاق أوراقك
ففكرك القيم يستحق أن يرى الضوء وتشرق شمسه
على منتدياتنا العربية
سلم فكر بنى و عقل أملى و يد كتبت
دمت بود