عبير عبد القوى الأعلامى نائب المدير الفني
عدد الرسائل : 9451 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 17854 ترشيحات : 33 الأوســــــــــمة :
| موضوع: دليلك إلى تعلم علوم الاقتصاد والادارة وتجارة العملات 3/11/2009, 10:33 | |
| خلف الزجاج المضاد للرصاص وتحت حراسة امنية مسلحة وبين الجدران الحديدية لبنك الاحتياطي الفدرالي لنيويورك، تعرض قطعة نقدية صغيرة يعود تاريخها الى عام 1933، وتعد واحدة من اكثر القطع النقدية ندرة واغلاها قيمة، برغم ان قيمتها الحقيقية لم تتجاوز حينها العشرين دولارا.
وتبلغ قيمة القطعة النقدية ذات النسرين 5.7 ملايين دولار. وقد طرحت للعرض في بنك نيويورك الاحتياطي الفدرالي املا في وضع حد لأكثر من 70 عاما من النصب والاحتيال.
ويبلغ مقدار الذهب في هذه القطعة الصغيرة التي لا يتجاوز وزنها 96.0 اونصة 90%، فيما النحاس نسبته 10%.
ويقول ديفيد تريب، اخصائي العملات النقدية ومؤرخ عملة ذات النسرين انه لم يكن يقصد ابدا اصدار هذه العملة.
البدايات
ففي عام 1933، امر الرئيس فرانكلين روزفلت بإعادة جميع القطع النقدية الذهبية الى الحكومة الاميركية لوضع نهاية لمعيار الذهب في محاولة للقضاء على الكساد.
لكن دار سك العملات كانت قد قامت بالفعل بسك نصف مليون من القطع النقدية ذات النسرين، لذلك العام مع انه لم يتم اصدار اي واحدة منها.
وكان يعتقد انه تم التخلص من هذه القطع جميعا، غير ان احد العاملين في دار السك اخفى 25 قطعة منها داخل ملابسه بهدف سرقتها.
ولم يتم اكتشاف السرقة الا في عام 1944، عندما اصبحت عملة ذات النسرين محط تركيز تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالية بقيادة فرانك ويلسون الرجل الذي ساهم في اعتقال آل كابوني.
واعتقد ويلسون حينها انه عثر عليها جميعا، لكن واحدة منها كانت قد طارت الى مصر، حيث اشتراها الملك فاروق الاول بمبلغ 1500 دولار.
وقد حصل الملك، رغم ذلك على رخصة تصدير من الحكومة الاميركية مع ان القطعة النقدية كانت غير قانونية ويبحث عنها مكتب التحقيقات الفدرالية.
وعلى مدى الخمسين عاما التي تلت، ظل مكتب التحقيقات الفدرالية يبحث عن القطعة النقدية. ومع مرور سنة تلو الاخرى تزداد اسطورة «ذات النسرين»، وكذلك الحال بالنسبة لقيمتها.
الظهور مجدداً
وفي عام 1995، تلقى ستيفن فينتون وهو تاجر في القطع النقدية النادرة، اتصالا من تاجر مجوهرات من القاهرة، لتظهر «ذات النسرين»، مرة اخرى، حيث اشتراها فينتون بـ 210 آلاف دولار.
بعد ثلاث سنوات، سافر فينتون الى نيويورك لبيع عملته بمبلغ 750 الف دولار، وبينما هو جالس في بهو وولدورف استوريا في مانهاتن، ينتظر المشتري، انقضت عليه قوات الشرطة السرية واعتقلته، وهو في حالة ذهول.
لكن فينتون لم يسجن وسلم القطعة النقدية الى الحكومة وتفاوض على تسوية مع ملاكها الشرعيين الذين وافقوا على عرضها في المزاد.
وخلال السنوات الاربع التالية، كانت «ذات النسرين» تحفظ حينا في فورت نوكس وحينا آخر في مركز التجارة العالمي ولاحقا في بنك نيويورك الفدرالي مع سبائك ذهب قيمتها 90 مليار دولار.
وفي عام 2004، بيعت الى رجل اعمال اميركي مجهول، حيث دفع خلال مزاد تميز بالتوتر في دار سوثبيز، مبلغ 7590020 دولارا. وقد ذهب نصف المبلغ تقريبا الى فينتون الذي عقد تسوية مع الحكومة الاميركية.
وعند سؤال تريب عن العشرين دولارا المضافة الى سعر بيع «ذات النسرين»، اجاب بتكشيرته المعهودة «هذه العملية بمجملها بدءا من البحث عنها والعثور عليها وانتهاء بإعادتها الى دار السك كانت لسبب واحد، وهو ان حسابات الخزينة الاميركية يجب ان تكون متوازنة |
|
صفاء الروح مراقب عام
عدد الرسائل : 3955 بلد الإقامة : أرض الإسلام احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 9796 ترشيحات : 102 الأوســــــــــمة :
| |
كابتن أشرف خليل عضو جديد
عدد الرسائل : 43 بلد الإقامة : مصر - الفيوم احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5435 ترشيحات : 0
| موضوع: رد: دليلك إلى تعلم علوم الاقتصاد والادارة وتجارة العملات 24/11/2010, 12:43 | |
| |
|
عبد الرحمن عادل عضو نشيط
عدد الرسائل : 202 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 6330 ترشيحات : 0 الأوســــــــــمة :
| موضوع: رد: دليلك إلى تعلم علوم الاقتصاد والادارة وتجارة العملات 12/6/2015, 14:43 | |
| |
|