والد يقتل في منزله أمام أولاده وسط عشرة كلاب حراسة
كان أصغر طفل بداخل المنزل، يبلغ من العمر ثماني سنوات. أما أكبرهم فيبلغ من العمر 14 سنة..
المنزل يقع بمنطقة هاي لاند آفنيو في ويلكينز تاونشيب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.
رأينا فريق حماية الحيوانات و هم يخرجون كلب البتبول الصغير هذا من المنزل، و الذي هو واحد من عشرة كلاب موجودة حول المنزل و بداخله، كما قالت الشرطة أن معظمها كان في غاية الشراسة، كما جرى ربط بعضها على الأشجار.
يمكننا سماع الكلاب و هي تنبح، إلا أننا لم نستطع رؤيتها بسبب الأشجار الكثيفة حول المنزل.
قال المحققون إن الضحية جيريت لوف، البالغ من العمر 32 سنة، كان هنا، مع أطفاله الخمسة، عندما جاء رجلان إلى المنزل.
كما ذكرت التقارير أن لوف أدخلهما إلى داخل المنزل، قبل أن يفترقا.
“كان أحدهما في الطابق الأول، أما الآخر فنزل إلى قبو المنزل مع الضحية، لا نزال نجهل سبب وجودهما في المنزل أو سبب قتلهما له”
ولكن أحد كلاب البتبول كان في القبو.
وشهد القبو إطلاق النار لمرتين، الأولى باتجاه الكلب، والثانية باتجاه لوف.
“تمكن الضحية من الصعود إلى الطابق الأول، بحيث قال لأطفاله أن يتصلوا بالشرطة، ثم سارعوا بفعل ذلك”
إلا أن الوالد لم يتمكن من النجاة ليتوفى قرب باب المنزل الرئيسي.
الشرطة تعتقد أن لوف كان يدرب كلابه على القتال، لكن ليس من المعروف صلة ذلك بمقتله.