مقتل مسؤولَينِ في وزارة الداخلية العراقية في هجوم في بغدادأطلق مسلحون - كانوا يستقلون سيارة مسرعة - النار على سيارة تقل مسؤولين من وزارة الداخلية العراقية في بغداد، فقتلوا مسؤولين اثنين، بحسب ما ذكرته الشرطة ورجال الإسعاف.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، الذي وقع الاثنين وأصيب فيه أيضا شخص واحد في حي البلديات شرقي بغداد.
ويواجه العراق تهديدا أمنيا كبيرا من تنظيم الدولة الإسلامية، الذي يسيطر مسلحوه على ثلث البلاد، وأجزاء من سوريا المجاورة.
وقد أدى وجود المسلحين إلى تصاعد الصراع الطائفي في العراق، الذي يعد من أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك.
وقتل شخصان، على الأقل، في حي أبو دشير جنوبي بغداد، وأصيب سبعة آخرون بجروح، عندما انفجرت قنبلة قرب سوق مزدحم، بحسب ما ذكرته مصادر طبية وشرطية.
وتركز جهود الحكومة العراقية حاليا على احتواء مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في الأنبار، غربي البلاد، وفي بيجي في الشمال، قرب أكبر مصفاة للنفط في العراق.
على صعيد آخر، افاد مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين بان "القوات الامنية تمكنت من دخول منطقة الـ 600 دار والتي تبعد مسافة كيلومترين الى الغرب من مصفاة بيجي، في محاولة لمحاصرة المصفاة من الجهة الشمالية والغربية واستعادت السيطرة عليها من مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية"
وأضاف المصدر أن "مواجهات عنيفة تدور في منطقة تل ابو جراد في الجنوب الغربي لمدينة بيجي واخرى بالقرب من جامع الفتاح جنوب بيجي."