روعـــة البـلاغـــة
ما الفرق بين "السِبْط" و "الحَفِيد" ؟!
السبط : هو ابن البنت ، لذلك الحسن والحسين رضي الله عنهما سبطا رسول الله
الحفيد : هو ابن الإبن ..
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
{ إنَّ اللهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً }
ما الفرق بين "المُخْتَال" و "الفَخُور" ؟!
المختال : في هيئتـه
الفخـور : في قولـه
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
ما الفرق بين " الغدوة" و "الروحة" و "الدلجة" ؟!
الغدوة : أول النهار
الروحة : آخر النهار
الدلجة : آخر الليـل
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
ما الفرق بين "المغفرة" و "الرحمة" إذا اقترنتا ببعضهما ؟!
المغفرة : لما مضى من الذنوب
الرحمـة : السلامة من الذنوب في المستقبل
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
ما الفرق بين "جَنازة" بالفتح و "جِنازة" بالكسر ؟؟!!
جَنازة : بالفتح إسم للميّت
جِنازة : بالكسر إسم للنعش الذي يُحمل عليه الميت
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
قال تعالى : { أحل لكم صيدُ البحر وطعامه }
فما المقصود بـ "الصيد" و "الطعام" ؟!
قال ابن عباس رضي الله عنه :
صيـده : ما أُخِذَ حيـاً
طعامه : ما أُخِذَ ميتاً
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
قال تعالى : { ومَا يُكَذِّبُ بِهِ إلا كُلُّ مُعْتَدٍ أثِيم }
فما الفرق بين "المعتد" و "الأثيم" ؟!
المعتد : في أفعاله
الأثيـم : في أقواله وفي كسبه
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
قال تعالى : {ويلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لمُزَةٍ }
فما هو الهمز واللمز ؟؟!!
الهمز : بالفعل ، كأن يعبس بوجهه
اللمز : باللسان
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
ما الفرق بين "الصنم" و "الوثن" ؟
الصنم : ما جعل على صورة إنسان يعبد من دون الله
الوثن : ما عبد من دون الله على أي وجه كان
فـ الوثن أعمّ من الصنم ..
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
ما الفرق بين "أعوذ" و "ألوذ" ؟!
العياذ : للفرار من الشر
اللياذ : لطلب الخير
قال الشاعر :
و يا من ألوذ به فيما أؤمله
ومن أعوذ به مما أحاذر
.
يقول تعالى في سورة المائدة( اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأتْممتُ عليكُم نعمتي )
نلاحظ كلمتي [ أكملتُ ] و [ أتممتُ ] في الآية نفسها , لكن لماذا لم يقل الله سبحانهُ وتعالى [ اليوم أكملتُ لكُم دينكُم وأكملتُ عليكُم نعمتي ] ؟
القرآن الكريم ليْس فيه كلماتٌ مُـترادفة لغوياً أبداً ، فكلُ كلمَةٍ لهـا مدلولها الخاصّ بهـا ، ولا يُمكِنُ أنْ تَحِلَّ مكانها أيّ كلمةٍ أُخْرى ، ولو كانت تحمل نفْس المعنى ظـاهريّاً , لأن القرآن الكريم في سورة الأنعام 115 ( لا مُبدّل لكلماتهِ ) .
[ أكمَـل .. أتَـمّ ] .
أكمل الأمْـرَ : أي أنهاهُ على مـراحل مُتقطّعة ، بينها فواصل زمنيّة ، فيمكنهُ أن يُكمل باقي القضية عِند أنقطاعهِ عنها في غير وقت , فالذي عندهُ أيّام إفطار في رمضان وعليه صيامها فيما بعد ، لديه فرصة 11 شـهراً لقضائها ، ولو على فترات متقطّعة ، لذلك تقول الآية الكريمة في سورة البقرة 185 ( ولتُكْـملوا الـعِدّة ) .
أما .. أتـمّ الأمـر : يجب أنْ لا ينقطع العمل حتّى ينتهي ، فلا يجوز مثلاً الإفطار عند النهار في يوم الصيام ، ولو لفترة قصيرة جدّاً .. ثُمّ نُكْمل الصيام ، لذلك تقول الآية الكريمة في سورة البقرة 187 ( ثُمّ أتِمّـوا الصـيام إلى الليل ) ولم يقل [ أكملوا ] لأنهُ إذا قال [ أكملوا الصيام إلى الليل ] لأختلف نظام الصيام كاملاً , أي : كان يجوز لنا أن نفطر عند النهار ونذهب إلى الغذاء مثلاً عند الظهر .. ثم نُكمل الصيام إلى الليل .
وكذلك لا يجوز للإنسان أن يتحلّل مِنَ الإحرام في الحجّ حتى ينتهي من شعائره ، أي : لا يجوز التحللّ من الإحرام في الحجّ , ثمّ نُكمل الحجّ ، لذلك تقول الآية 196 من سورة البقرة ( وأتمّوا الحجّ والعُمرة للّـه ) وليس أكملوا الحجّ والعمرة .
منْ هذا المفهوم ، نُلاحظُ روعة الآية الكريمة في سورة المائدة 3 ( اليوم أكمَلْتُ لكُم دينَكُمْ وأتْمَمْتُ عليكُمْ نعمتي ) فلماذا الدين [ اُكْمل ] بينما النعمة [ أُتِمّت ] ؟
لأنَّ الدين نزل على فتراتٍ متقطّعة , على مدى 23 عام ، فمن خلال هذه الفترة أكمل الدين بنزول الوحي والقرآن الكريم بشكل متقطع على نبيّنا محمد صلى الله عليهِ وسلم , ولكن المُلفت والجميل أن نعمة الله لم تنقطع أبداً , فقال ( وأتممتُ عليكُم نعمتي ) فـنِعْمـةُ اللّه لمْ تَنقطع , ولا حتى ثانية واحدة على هذه الأمّة ، فمـا أروع كرم الله
فتح الله علينا وعليكم ورزقنا وإياكم فهم كتابه العزيز والعمل به ....