دور المعلم والمتعلم في تكنولوجيا التعليمأولا : دور المعلم : إن دور المعلم لم قاصرا على مجرد نقل المعلومات إلى تلاميذه وتسميع هذه المعلومات بصورة أو بأخرى ,وإنما أصبحت مهمته الرئيسية هى توجيه نشاط التلاميذ توجيها يمكنهم من التعلم ذاتيا ,كما أصبح دوره يتمثل فى تهيئة أفضل الظروف للتعلم ,وتوجيه نشاط التلاميذ ,وتقويم هذا النشاط وبذلك يتحول المعلم من ملقن إلى قائد وموجه ومشرف .
فالمعلم الناجح يستطيع أن يسهم إسهاما فعالا وحقيقيا فى إنجاح العملية التربوية ، بينما المعلم غير الكفء يكون عقبة كأداة فى سبيل نجاحها .
كى يتحقق دور المعلم عليه القيام :
1- د مج التكنولوجيا فى التعليم ( وسيلة وليست غاية).
2- العمل على التكيف مع المتغيرات الجديدة .
3- الصبروالتحمل فيما يتعلق بتعلم الطلاب (الكيف مقابل الكم ).
4- مراعاة المناخ التعليمى فى المدرسة وفى المجتمع بشكل عام.
5- تجنب أسلوب التلقين والقائم على الاعتقاد الخاطئ بأن المتعلم يأتى بصفحة بيضاء
6-التركيز على إستراتيجيات التعلم وتدريب المتعلمين على أن يتعلموا كيف يتعلمون.
7- تفعيل المعرفة والخبرة السابقة فى بناء المعرفة الجديدة.
8- سياسة الانفتاح وتوقع البدائل والاحتمالات وتنويع الأنشطة لتناسب المستويات المختلفة .
9- تفعيل أسلوب حل المشكلات فى العملية التعليمية .
10- ملاحظة مدى تفاعل المتعلمين مع النشاط واهتماماتهم واحتياجاتهم
11- أساسى لوضع المنهج الجديد قبل التنفيذ .
12- التدوين المستمر للملاحظات وترتيبها زمنيا أو موضوعا لتسهيل الرجوع إليها .
13- توفير المناخ مشجع للتفاعل الاجتماعى بين الطلاب .
14- إنشاء نظام لتنظيم الصف وعمل الأنشطة .
15- التخطيط للدرس على شكل خطوات إرشادية قابلة للتعديل والتطوير حسب المواقف التى يواجهها فى الفصل .
16- تقديم تغذية راجعة لكل طالب .
17- التعاون مع الزملاء المعلمين وتبادل الخبرات والمعلومات والتغذية الراجعة.
18- بناء الأنشطة العلمية الجماعية وتشكيل المجموعات مع مراعاة الفروق الفردية .
19- أصبح دور المعلم قائدا ومدربا ومقوما تربويا للطلاب .
20- استخدام الوسائل التالية :
a. عروض الفيديو للطلاب .
b. لوحات الصور والوثائق ومدونات الملاحظات .
c. نشرات دورية .
ثانيا : دور المتعلم :
يوصف موقف المتعلم في هذا المجال بأنه موقف نشط وفعال لا سلبي لانه يتضمن مشاركته في عملية التعليم وليس مجرد متلقي للمعلومات التي تلقى إليه من المدرس ومن هنا جاءت عملية تفريد التعليم. فالمتعلم الذي يتلقى البرنامج التعليمي في أسلوب تفريد التعليم عبر الحاسوب أو من أي مصدر آخر فيعد هو محور العملية التعليمية . والتعليم في ظل التكنولوجيا يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين ولذا كان المتعلم يسير في تعلمه تبعا لما لديه من إمكانيات وقدرات خاصة
1- تعرف المتعلم على المواد والأدوات والأجهزة المستعملة وبكيفية توظيفها .
2- التعود على صيانة وتنظيم الوسائل وحسن استعمالها .
3- تعويده على القيام ببعض المهارات التقنية وتهيؤه لاكتساب فكر تكنولوجي خلاق
4- تقويم الأعمال المنجزة مع مراعاة الجانبين الجمالي والإبداعي
5-اكتساب المعارف العلمية والتقنية والتعود على استغلال وتطبيق الظواهر الفيزيائية والكيميائية والحركية .
6- تنمية التعبير البياني إلى جانب التعبير الكتابي والشفوي .
7- تعويد المتعلم على استعمال التقنية الإعلامية لاكتشاف إمكانياته الابتكارية وتنميتها .
8 - تطوير التفكير المنطقي لدى المتعلم عن طريق استعمال الأجهزة المعلوماتية .
9- توسيع آفاقه عن طريق محاكاة وتشخيص الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والطبيعية بواسطة هذه الأجهزة .
10- توعية المتعلم بمزايا الاقتصاد في الاستهلاك
11- استعمال بعض المواد والأدوات والوسائل الملائمة لإنجاز أعمال فردية أو جماعية .
12- اكتساب مهارات حركية ملائمة وعملية تقنية أولية .
13- اكتساب واستيعاب مفاهيم أولية عن طريق الممارسة .