http://www.almasryalyoum.com/
قررت نيابة العمرانية في الجيزة، الأربعاء، حبس ضابط شرطة، لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة إطلاق النيران على خطيبته السابقة، بشارع المطبعة بالهرم، كما قررت حبس أمين شرطة لاستخدامه سلطته في قيادة إحدى السيارات المسروقة، كان متحفظًا عليها داخل جراج قسم العمرانية.
وقالت تحقيقات النيابة في الواقعة الأولى إن نقيب الشرطة بالجيزة، ويُدعى «محمد.ع»، اشتبك مع أهل خطيبته السابقة، لرغبته في العودة إليها، وحمل سلاحه الميرى قاصدًا إصابتها بطلق نارى، وأطلق عدة أعيرة تجاهها خلال مرورها، بمحيط محل سكنه في الهرم إلا أنه أصاب أحد الأشخاص بالخطأ، وتجمهر الأهالى وأمسكوا بالضابط، حتى حضرت قوة من قسم العمرانية، وحررت محضرًا بالواقعة، وأحيل إلى النيابة، فأمرت بالتحفظ على سلاح المتهم، وإرساله إلى المعمل الجنائى، لفحصه وبيان استخدامه، وبسماع أقوال المصاب أقر أمامها، بأن الضابط أطلق النيران تجاه فتاة، فأصابته الرصاصة في قدمه.
وبسماع أقوال أسرة خطيبة الضابط، قرروا خلال التحقيقات بأنهم فسخوا خطوبة نجلتهم، لسوء سلوك المتهم، وتقدموا ضده بالعديد من الشكاوى في وزارة الداخلية، لاتخاذ اللازم تجاهه، دون جدوى.
وفي الواقعة الثانية، وجهت النيابة لأمين الشرطة، ويُدعى «محمود.ع»، 28 سنة، عضو الائتلاف العام لأمناء وأفراد الشرط، تهمة إخفاء أشياء مسروقة، وقيادة سيارة متحصلة من جريمة سرقة، حيث استغل المتهم سلطته كأمين شرطة بقسم العمرانية في الحصول على سيارة مسروقة لقيادتها مع علمه سلفًا بسرقتها، وليست عن طريق مشروع.
وأشارت التحقيقات إلى أن أحد الأكمنة الأمنية استوقفت أمين الشرطة، عندما ارتابوا في أمره، وطلبوا منه رخصة القيادة، وتسنى لضابط الكمين التأكد أن السيارة تحمل ذات مواصفات سيارة مُبلغ بسرقتها، وتبين أن رخصة القيادة التي كانت بحوزة المتهم، واللوحات المعدنية للسيارة مزورتان.
وأمام النيابة، أنكر المتهم ما نسب إليه من اتهامات موجهة إليه، قائلًا: «اشتريتها من سوق السيارات زي أي مواطن، ومعرفش أنها مسروقة».