اخبار مصر-خالد مجد الدين
كشفت الاشعة المقطعية على تمثال صينى للاله” بوذا “فى الصين يرجع تاريخه الى عام 1100 ميلاديا ، ان التمثال ليس مجرد تمثال انما هو المثوى الاخير لاحد رهبان الديانة البوذية ، حيث اظهرت الاشعة وجود هيكل عظمى لكامل جسد انسان تحت المادة المصنوع منها التمثال .
تمثال “بوذا الصيني” كان معروضا في متحف Drents Museum في هولندا العام الماضي، وتم نقله الى المركز الطبي في ” امرسفورت” لاجراء فحوصات بالاشعة المقطعية على التمثال ، قبل ان يبدا فترة عرض جديدة في متحف التاريخ الطبيعي المجري حتى شهر مايو عام 2015.
و تحت الاشعة المقطعية تم اكتشاف وجود جسد كامل محنط لراهب تم طيه جالسا ليصبح على شكل تمثال الاله ” بوذا”.. و قد تم تحليل عينات من الهيكل العظمى اخذت بالمنظار، تحت إشراف خبير الفن البوذي “إريك بروجين Erik Brujin “، الذى اعلن ان المومياء يعتقد انها تعود لاحد الرهبان التابعين للمدرسة الصينية فى التامل ” البوذية” و انه توفى عام 1100 ميلاديا و تم صب التمثال على المومياء التى تعد الوحيدة من نوعها التى يتم الكشف عنها .
و اثناء أخذ عينات من الصدر وتجاويف البطن، وجد فريق البحث قصاصات من الورق مكتوبة بحروف الصينية القديمة ، ويعتقد الباحثون ان المومياء مثال للتحنيط الذاتي من أجل أن تصبح مثال “بوذا الحي”، وهي عملية مرهقة تنطوي على حياة التقشف الشديد. ويعتقد بعض اتباع الديانة البوذية أن التحنيط لا يعنى الموت، ولكنه حالة روحية متقدمة للغاية، بينما يعتقد البعض الاخر انها حالة عالية من حالات التنوير.