زعم موقع "ديبكا ويكلي" ـ الاستخباري الإسرائيلي ـ أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصل برئيس مصر في مصر عبد الفتاح السيسي وأبلغه أنه بعد مشاورات مع ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد النهيان، تراجع السعودية والإمارات عن وعودهما قبل عامين بتمويل صفقة أسلحة كبيرة قيمتها 3.2 مليار دولار بين مصر وروسيا.
وقال الموقع: "كانت الصفقة ستقدم للقاهرة عددا كبيرا من طائرات ميغ - 29 المقاتلة الروسية لتحل محل الطائرات الأمريكية الصنع في سلاح الجو المصري؛ ولتعويض مصر عن هذه الصفقة أبدت الرياض وأبو ظبي استعدادهما لمنح القاهرة صفقة بقيمة أكبر مع فرنسا، تتكون من 24 طائرة رافال، وفرقاطة فريم متعددة المهام وصواريخ MBDA جو-جو بقيمة إجمالية قدرها 5.5 مليار يورو (6.3 مليار دولار).
وأضاف : "ونظرا لوجود سرب طائرات فرنسية مقاتلة في المملكة العربية السعودية ووجود قواعد جوية وبحرية فرنسية في الإمارات، فإن الصفقة الجديدة ستدفع مصر إلى الاندماج في "تحالف دفاع فرنسي - سعودي - إماراتي"، وسيجبر - بالتالي- القاهرة على ضبط سياساتها مع المبادئ التوجيهية العامة التي تضعها الرياض وأبو ظبي".
وبهذه الطريقة، حسب "ديبكا"، سيتمكن الملك سلمان بن عبد العزيز، عرقلة محاولة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لفتح الأسواق العربية الغنية على صناعة الأسلحة الروسية.