لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم إثر سقوط طائرة ركاب تايوانية على متنها 58 شخصاً في نهر بالعاصمة تايبيه صباح اليوم الأربعاء، بحسب ما أوردت إحدى القنوات التلفزيونية المحلية.
وكانت الحكومة قد ذكرت في وقت سابق أن شخصين على الأقل قُتلا في الحادث، وفي حين أفادت سلطات الطيران المدني وقنوات تلفزيونية محلية بأن 17 راكباً نجوا حتى الآن، لا يزال عشرات آخرون عالقين بداخل الطائرة.
ونُقل جميع الناجين، ومن بينهم طفلان، إلى المستشفى في وقت تواصل فرق الإنقاذ جهودها لانتشال الباقين من بين حطام طائرة شركة "ترانس آشيا".
وكشف مكتب السياحة في تايوان أن 31 سائحاً صينياً كانوا على متن الطائرة.
وأظهرت مشاهد بثتها قنوات تلفزيونية رجال الإنقاذ وهم يقفون على قطعة كبيرة من حطام الطائرة ويحاولون بواسطة حبال انتشال الركاب من داخلها.
وأوضحت مصادر أن الطائرة -وهي من طراز أي تي آر 72 ثنائية المحرك وتعمل بالدفع التوربيني- تابعة لشركة "ترانس آشيا"، وكانت في رحلة داخلية من تايبيه إلى جزيرة كينمين عندما اصطدمت بجسر مروري عقب إقلاعها مباشرة ثم هوت في نهر كيلونغ القريب.
والحادث هو الثاني من نوعه الذي تتعرض له الشركة في غضون بضعة أشهر بعد تحطم طائرة تابعة لها من نفس الطراز أثناء محاولتها الهبوط في جزيرة بنغهو قبالة سواحل تايوان وأسفر عن مصرع 48 شخصاً وجرح عشرة آخرين.
ويُعتقد أن السبب في تحطم تلك الطائرة يوم 23 يوليو/تموز الماضي مردُّه إلى الجو العاصف وتدني مستوى الرؤية.
http://www.aljazeera.net/