"كيف يتصرف طاقم الطائرة في حال وفاة أحد الركاب بشكل مفاجىء؟ وكيف يتم التعامل مع الجثة؟ وهل يتم إخبار باقي الركاب أم لا؟"
تلك هي الأسئلة التي طرحتها صحيفة ديلي ميل مؤخرا، وأجابت عليها بأن الإجراءات تختلف من شركة طيران إلى أخرى.
فبعض شركات الطيران تستخدم مقصورات الدرجة الأولى أو رجال الأعمال لتخزين الجثة إلى حين هبوط الطائرة، في حين قامت شركات أخرى بتجهيز بعض الطائرات بأكياس للجثث وأماكن مخصصة للاحتفاظ بها بعيداً عن أنظار الركاب.
وكانت الخطوط الجوية السنغافورية أول شركة طيران تزود أسطولها من طائرات إيرباص أي 500-340 التي كانت تستخدم في رحلات درجة رجال الأعمال إلى الولايات المتحدة بما يسمى خزانة الجثث، وهي خزانة سرية قادرة على استيعاب جثة متوسطة الحجم.
ورغم أن فكرة خزانة الجثث مبالغ فيها بالنسبة للبعض، إلا أن معظم شركات الطيران تدرب طاقم الطائرة على نقل الجثث وإخفائها عن أنظار الركاب، وهو ما لا ينجح فيه الطاقم دائما، حيث يتوقف على عدد الركاب وحجم الطائرة.
أما إذا لم يتوفر مكان لوضع الجثة، فيُترك المسافر المتوفى على مقعده في الطائرة، وتغطى جثته حتى الرقبة ببطانية، مع ترك حزام الأمان مشدوداً طوال الرحلة،
أما إذا حدثت حالة الوفاة بعد الإقلاع مباشرة، فيمكن أن تعود الطائرة إلى المطار مرة أخرى.