اعتقلت الشرطة الفرنسية مسلحا كان يحتجز رهائن في مركز بريد، بضواحي العاصمة باريس.
وقالت الشرطة ، إن المسلح سلم نفسه، دون إطلاق نار. وأضافت أن الرهائن لم يصابوا بأذى.
وتعتقد الشرطة أن المسلح يعاني من اضطرابات عقلية.
ولا ترى السلطات الفرنسية، في هذه المرحلة، أن الاحتجاز له صلة بالهجمات الإرهابية.
ويبلغ عدد الرهائن الذين يحتجزهم المسلح ما بين اثنين وخمسة أشخاص.
وأحاطت أجهزة الأمن بمكان احتجاز الرهائن، وشوهدت طائرة عمودية تابعة لمصلحة الطوارئ تحوم فوق المنطقة.
وشددت السلطات الفرنسية الإجراءات الأمنية في البلاد، بعد هجمات الأسبوع الماضي، التي استهدفت مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة، ومتجرا للأكلات اليهودية، وأفراد شرطة في العاصمة باريس.
وخلفت الهجمات 17 قتيلا.
وتعهد وزير الداخلية، برنار كاوزنوف، باتخاذ جميع التدابير الضرورية لضمان سلامة المواطنين، وقال إن إجراءات الطوارئ ستستمر عدة أسابيع.