نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم، في إنهاء خصومة ثأرية بين قبيلتي الأشراف والضعفا، والتي راح ضحيتها شابان من الطرفين.
تعود الخصومة إلى الأسبوع الماضي، عندما وقعت مشاجرة بين بعض أفراد القبيلتين، لخلافات حول تعاملات مالية متعلقة بالزراعة، استخدمت فيها الأسلحة النارية والشوم، مما أسفر عن مقتل محمد ثابت موسى 22 سنة من قبيلة الضعفا، وعادل جبر سليمان 24 سنة من قبيلة الأشراف.
وطالب اللواء الشافعي حسن أبو عامر مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، بسرعة إنهاء الخصومة، وإقرارالصلح بين القبيلتين.
تدخل عمداء العائلات ومشايخ القبائل لإقناع طرفي النزاع للتصالح، وعقدت جلسة صلح بمنزل العمدة صلاح عبد الظاهر شيخ قبيلة العلالقة، وأقيم سرادق كبير، استضاف فيه قرابة الألف من أفراد القبيلتين، و كبار عائلات مركز طامية.
شارك في تأمين الصلح العميد محمد كساب مأمور مركز طامية، والرائد أحمد سيف رئيس المباحث، حيث تعاهد كبار القبيلتين على نبذ الخلافات.
والتزم طرفي الخصومة بالتوقيع على شرط جزائي بقيمة مليون جنيه بعدم تعرض أي منهما للآخر، وفي حالة تعدي أحد أطراف الخصومة على الآخر يلتزم بسداد المبلغ للطرف المٌعتدى عليه.