http://www.almasryalyoum.com/
فى دراسة حديثة عن قرى شباب الخريجين وحول أسباب نزوح الشباب منها وانخفاض إنتاجية المحاصيل بها، أجراها الدكتور صلاح عبدالرازق، الخبير البيئى، أكد فيها أن نقص المياه الواردة عبر الترع مع نقص كميات الأمطار وسوء توزيعها تسببا فى انخفاض إنتاجية المحاصيل بنسبة 30%، خاصة أن ارتفاع درجة الحرارة أدى إلى تغيير فى مواعيد الزراعة لمدد تصل إلى 15 يوما كاملة.
وأشارت الدراسة إلى أن المزارعين بقرى شباب الخريجين اتخذوا العديد من الإجراءات، لتخفيف آثار التغيرات المناخية عن طريق العديد من الإجراءات، أهمها تغيير أنواع الزراعات وتعاقبها لتحقيق أقصى استفادة من كميات المياه المتوافرة، وتغيير مواعيد الزراعة طبقا لدرجة حرارة الجو، واستزراع أنواع جديدة من البذور أكثر ملاءمة للظروف المناخية التى ترتفع فيها درجات الحرارة ويزداد بها الجفاف.
وأوصى «عبدالرازق» فى دراسته بما يراه عوامل تساعد على رفع إنتاجية الأراضى المستصلحة، كتدريب العاملين بقسم الاستشعار عن بعد بمركز البحوث الزراعية، وإنشاء منظومة صرف صحى متكاملة للمناطق المستصلحة، وتدريب المزارعين على نظام للتسويق الجماعى، والتعاقد المسبق على بيع مختلف المحاصيل الزراعية، بالإضافة لزراعة حزام أخضر من الأشجار حول المناطق المستصلحة لحمايتها من التصحر، وتوفير عناصر حديثة للتخزين لمنع تلف المحاصيل.