هذه بعض المقتطفات لها علاقة بالاسـرة مجمعة من عدة منتديات و مقولات و مجلات
أرجـو أن تعجبكم و أتمنى مشاركتكم بما لديكم ايضا من مقتطفات .
هل يمكن أن تحدثني عن خير ما فيَّ ؟ لك وللطرف الآخر محاسن ومساوئ .. وكلما عزفت على وتر محاسنه سمعت منه موسيقى محاسنك ، وإذا لم يسمع منك إلا ضجيج الشكاية فسيملأ الضجيج أذنيك ..
وأنت حر في أن تختار ما شئت : الموسيقى أو الضجيج
وما قيمة البيت إذا تزيّنت جدرانه . . واستوحش من بعضهم سكّانه ؟!
يكون ستراً .. ولا يكون سكناً !!
الحياة الزوجيه رجل صبور وامرأة قنوعة
كوني شهرزاد التي تبدت لشهريار كل مرة في صورة مختلفة من خلال حكاياتها: كلنا يعرف أن قصة ألف ليلة وليلة بدأت بمعرفة الملك شهريار بخيانة زوجته له ، فقتلها ثم أصبح يتزوج كل ليلة بفتاة ثم يقتلها في الصباح ، حتى جاء الدور على " شهرزاد " ابنة الوزير العاقلة ، فتزوجها ليقلتها في الصباح ، غير أنها حكت له قصة لم تنهها ليلتها ، فتركها لليلة الثانية فأتمت القصة ودخلت في قصة أخرى ، ومن قصة إلى قصة كان يؤجل قتلها لليلة التي تليها حتى استحكم حبها في قلبه ، وترك عادته . المرأة " الشهرزادية " هي التي تتبدى لزوجها بأوجه مختلفة ممتعة ، وتستخدم مهاراتها في زيادة الوصل
(كانت مهارة شهرزاد في " الحكي " .. فانظري أين تقع مهارتك).
قال النبي صلى الله عليه وسلم "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر" يؤخذ من هذا أنه سيأمره (خلال ثلاث سنوات) أكثر من أربعة آلاف وخمسمائة مرة قبل أن يضربه :
وهذا يعلمنا أهمية استنفاد كافة الوسائل في طريق التربية لهذه المرحلة العمرية قبل اللجوء إلى الضرب
المرأةُ شمسٌ في بَيتها ، والرجلُ قمرُ في ذاتِ البيتْ
إذا لم تُشّع الشمس ..أنّا للقمر أن يُنير..؟!!
تُكافئ المرأة على الأغلب الصنيع الجميل الصغير بمقدار ما تكافئ به الصنيع الجميل الكبير فلو أحضر لها زوجها وردة واحدة أو عشرين وردة فالأمر سيان عندها
فما يهمها بالدرجة الأولى ليس الورد ذاته وإنما كونه قد فكر بها وأنه فعل صنيعا جميلا معها يعبر عن حبه لها
لا مجال للمجاملة في اختيار شريك الحياة لأنك ستتحمله طوال حياتك؛ فيجب أن تكون مدركًا تمامًا لما أنت مقدم عليه، وأن تتعامل مع الشخص كما هو عندما رأيته ولا تتوقع مبدئيًا أنه سيتغير سواء من حيث الشكل أو الطباع أو….إلخ.
أنت الآن حر في اختيارك وبعد قليل أنت مسؤول عن هذا الاختيار، ومتحمل لنتائجه
قال ابن القيم رحمه الله : من أهمل تعليم ولده ما ينفعه وتركه سدى فقد أساء إليه غاية الإساءة وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل إهمال الآباء لهم وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه فأضاعوهم صغارا
فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كبارا
الـمرأة الـعــاقلة : حمامة بجناحين ..تطير بزوجها على أحدهمــا والمرأة الحمقاء : شيطان ذو قـرنين..تنـطح زوجــها بأحــدهما
خاصم رجل زوجته فغضبت وكتمت وجعلت تضع ملابسها في الحقيبة عازمة على الذهاب إلى بيت أهلها، أحس زوجها بالأمر فبادر بكلمة جميلة وابتسامة لطيفة، ثم سألها ماذا تفعلين؟ فقالت: أدخل ملابس الشتاء وأخرج ملابس الصيف!!
وانتهت القضية
خالل أبناءك وكن لهم زميلا ورفيقا وصاحبا وصديقا إن مما يجمل العلاقة ويعمقها : سؤالك عما يحبه أبناؤك ومعرفة اهتماماتهم ومهاراتهم وهواياتهم ، ألا تذكر معي سؤال الرسول صلى الله عليه و سلم لعمير عن (( النغير )) فقال : يا عُمير ما فعل النغير وكان طائرا صغيرا قد مات ، وهذا يدلنا على أن المصطفى عليه الصلاة و السلام عَلِمَ أهمية هذا الأمر وإن استصغره الناس
وبه كسب قلوب الصغار والكبار
لا يصح أن يبنى الزواج على الحب وحده إلا إن صَحَّ أن تبنى العمارة الضخمة على أساس من الملح في مجرى الماء.
أختي الكريمة إن نقاش الزوج مباشرة في بعض الأمور المختلف فيها يترك فرصة للردود الجاهزة قبل أن تستتمي كلامك ، لكنّ الرسالة ستضطره إلى الصمت والقراءة بعمق دون أن يملك ردّاً في لحظته تلك ، فالورقة هي التي أمامه فقط ، بخلاف ما لو كنت أمامه لربما لم يسمع لما تقولين ،
لذا اكتبي له ولاتترددي ، وأحسني صياغتها ، ونمّقي عباراتها ، وتغزّلي بعض الشئ فالأزواج يحتاجون لذلك
الزوجان زجاجة فإذا أُدخِلتْ فيهما فتيلة المودّة ، و أوقِدت بزيتِ الرحمة
أصبحَ كلّ واحدٍ منهما مصباحًا لصاحبه .
مايزالُ التغافلُ مِن أرقى شِيمِ الكرام ، فإنَّ الناسَ مجبلون على الزلاتِ و الأخطاء .. فإن اهتمَّ المرءُ بكلَِ زلةٍ و خطيئة تعِبَ و أتعبْ ! و العاقلُ الذكي مَن لا يدقق في كل صغيرةٍ و كبيرة مع أهلهِ و جيرانه و زملائه كي تحلو مجالسته و تصفو عِشرته .
قال عمر بن عثمان المكي : ( المروءة .. التغافل عن زلل الإخوان )
مِن الأمور النافعة أن تعلمَ أنّ أذيّـةَ الناسِ لك وخصوصًا في الأقوالِ السيئة لا تضرّك بل تضرّهم إلا إن أشغلتَ نفسكَ في الاهتمامِ بها ، وسوّغتَ لها أن تملِك مشاعرَك
فعند ذلك تضرّك كما تضرّهم
السفينة لا تزال تجري بمجدافيها ما اتجها في الحركة إلى جهة واحدة فإن اختلفا وتدابرا في هذه الحركة انحرفت السفينة أولا، واضطربت ثانيا، وانقلبت آخرا
وهل الرجل والمرأة إلا مجدافان في زورق البيت (العائلة) الذي يعبر بهما نهر الحياة"
عندما تقول الأم لابنها [أنا أحبك] فقط ثم تذهب لن يكون لهذه الكلمة أي تأثير في نفس المراهق لكن لو استخدمت الأم حواسها الخمسة في التعبير عن حبها لابنها سوف ينغرس في قلبه وعقله هذا الحب ويشعر به فعلاً، فتنظر لعينه مباشرة وتمسح بيدها على رأسه وتقبله على خده ثم تضمه إلى صدرها وتشم رائحته وتمدحه بلسانها.
أن استخدام الوالدين لحواسهما الخمسة في التعامل مع أبنائهما يجعل أسلوبهما أكثر تشويقًا وإثارة من أي مؤثر حول المراهق .
قال د. ياسر سعيد حارب: علمت نفسي أنه عندما أصل إلى بيتي عائداً من عملي أجلس دقيقة قبل أن أترجّل من السيارة، وعندما أضع ناقل السرعة في وضع الوقوف فإنني أضع معه كل هموم العمل وإشكالاته، لأدخل على أسرتي كزوج لطيف وكأب حنون، فأسرتي تحبني لأنني جزء منها وليس لوظيفتي أو راتبي، وكلما نظرت في أعين أطفالي أجدهم يقولون لي:
إنهم لا يلقون بالاً إلى عملي طالما أنني أعود إليهم كل يوم
{ فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} [النساء 129] في هذه الآية إشارة إلى المبادرة في الحسم و إصلاح الشأن ، إما بالوفاق أو الفراق ، بعد أن تتخذ الوسائل المشروعة، ولعل ذلك لا يقف عند مسألة الزوجية بل يتعداه إلى أمور كثيرة من شأنها أن تعقد المشكلات، أو تنشئها إن لم تكن موجودة فاللائق - في الأحوال التي لا يسوغ فيها التروي-
أن تحسم الأمور ولا تظل معلقة ليعرف كل طرف ماله وما عليه؛ ولئلا يبقى في النفوس أثر يزداد مع الأيام سوءا.
الزواج كنز للحسنات إذا سبقته النيات ، ففيه تحقيق حماية النفس وإدخال السعادة على مسلم أو مسلمة، وتكوين نواة أسرة صالحة ذات ثمر طيب، بالإضافة إلى أكثر من سبعين فائدة - كما أحصاها بعض علمائنا -
تودع في حساب مريد الخير الذي لا يرى فيه المتشائمون إلا الشر الذي لابد منه
الوالدين موئل السعادة وروضه العطف والحنان فحقهما عظيم ومعروفهما لا يجازى وجميلهما يربو على كل جميل من الخلق
و ليس فى الناس اعظم احسانا ولااكثر فضلا من الوالدين
في أول سورة "النساء" قال تعالى {وخلق منها زوجها} وفسرها الحديث الصحيح (إن المرأة خلقت من ضلع) وهو ضلع الصدر وهذا فيه إشارة ظاهرة إلى طبيعة التكامل بين الرجل والمرأة فالمرأة خلقت من الرجل ومن ضلعه تحديدا لا ليخنقها ؛ بل ليعطف عليها بجناحه حبا وحماية لها كما يفعل بأضلاع صدره .
وهي كذلك لتبقى في محلها ، فإن نشوز عظم الصدر مؤلم ، بل ترق وتلين له كما الضلع في رقته ولينه
إذا أردت أن تربي وليدك علي الطاعة
أجعله لا يراك علي معصية
خالص تقديري و احترامي للجميع
أكرم عبد القوي __________
العمر : 57عدد الرسائل : 23180بلد الإقامة : مصراحترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 37123ترشيحات : 136الأوســــــــــمة :