الشاعر عبد القوى الأعلامى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالأحداثموسوعة الأعلامى الحرةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر
 

 تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية»

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شموخ السلطنة
مكرم
مكرم
شموخ السلطنة

ذكر
عدد الرسائل : 385
تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» 1010
بلد الإقامة : مصر
احترام القوانين : تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» 111010
العمل : تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» Politi10
الحالة : تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» 2210
نقاط : 6526
ترشيحات : 4
الأوســــــــــمة : تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» 511

تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» Empty
مُساهمةموضوع: تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية»   تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» I_icon_minitime6/11/2014, 23:36

تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية» Oman-Daily11

التاريخ الشفوي أحد أهم أركانه –
15يشهد المعرض الوثائقي الرابع الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بالجمعية العمانية للفنون التشكيلية والذي تختتم فعالياته اليوم إقبالا مستمرا من المواطنين والباحثين والمهتمين بمجال التاريخ حيث يضم هذا المعرض بين جنباته العديد من الأركان المختلفة ومن هذه الأركان المهمة التي كان لها حضور كبير من قبل المهتمين والباحثين ركن التاريخ الشفوي الذي يتحدث عن مشروع التاريخ الشفوي (المروي) الذي تعمل عليه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، وذلك سعيا منها في توثيق وحفظ التاريخ الشفوي الذي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية إلى جانب الوثيقة المكتوبة، حيث تم تشكيل فريق عمل متخصص ومدرب في مجال التاريخ الشفوي ومجهز بكل الأدوات الفنية والتقنية التي يحتاجها العمل، وقد باشر فريق العمل لإنجاز المهمة الجديرة بالاهتمام الموكلة إليه لحفظ جانب من الإرث والمخزون العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والأدبي الذي تختزنه الذاكرة البشرية وهي عرضة للفقدان بالعديد من المسببات أهمها الوفاة أو المرض أو التقدم في السن وما يصاحبه من ضعف الذاكرة، والتي يحتفظ بها العديد من أبناء هذا الوطن ممن كان لهم دور مهم في الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية وغيرها، أو من الذين عاصروا التطور الذي تعيشه البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد- حفظه الله، ويأتي اهتمام الهيئة بهذا المشروع ايمانا منها بأهمية توثيق تاريخ عمان التليد من خلال حفظ الرواية الشفوية.

منهجية عمل مشروع التاريخ الشفوي

يعتبر التاريخ الشفوي (المروي) من الوثائق الوطنية المهمة، والتي لا تقل أهمية عن الوثائق المدوّنة، إذ أن كليهما تحفظ جوانب مهمة من ذاكرة الوطن يستشف من خلال مضمونها الذي يوحي إلى التوثيق الشفوي وهو جزء من الوثائق الأخرى التي تحفظ ذاكرة الوطن، والتي تبين للمواطنين والباحثين من داخل السلطنة وخارجها أن للوطن ذاكرة يجب أن تحفظ، فالرواة هم من لديهم المعلومة والدراية، ومن عايشوا الأحداث أو شاركوا فيها، أو سمعوا عنها، أو أولئك الذين انتقلت اليهم تلك المعلومات من جيل لآخر، ويبقى هؤلاء مرجعا لهذه الوثائق الشفوية. كما أن ذاكرة الإنسان تتعرض للضعف وتصاب بالنسيان في بعض الأحيان، فكان توجه الهيئة وسعيها نحو حفظ الرواية الشفوية لما لها من قيمة تاريخية وبحثية في كشف الحقائق وإبرازها وحفظها.

أهمية التاريخ الشفوي

إن الرواية الشفوية تعدُّ مصدرا آخر لا يقل أهمية عن مصادر كتابة التاريخ عند المؤرخين، وإحدى طرق اكتشاف المعارف والحصول على العلوم، حيث إنها تحتوي على معلومات ــ واحداث وقراءات استقوها ـ من خلال مصادر شفوية، فينقلوها عبر كتاباتهم، بعد أنْ يقوموا بتمحيصها وتحليلها، وهو ما سلكه المؤرخون التي تتميز أقلامهم بالموضوعية والنزاهة على سبيل الاختصار لا للحصر كأن يقول: حدثنا فلان عن فلان، وذكر فلان، وقال لي فلان وغيرها.
وقد وجدت الرواية الشفوية مكانتها البارزة في التراث الإسلامي، حيث إن جذور الرواية الشفوية تعود إلى رجال الحديث النبوي الشريف الذين كانت لهم رؤيتهم الواضحة، والتي تقوم على ضوابط معينة كحال الرواة ومعتقداتهم والقبول والرد والعدالة وغيرها من الأسس التي تبنى عليها مصداقية الرواية الشفوية. فالهدف من اعتماد الهيئة لمشروع التاريخ الشفوي (المروي) هو تحقيق غايات سامية، وأهداف نبيلة تتمثل في حفظ الذاكرة الوطنية الشفوية، ومن أهمها سرعة الوصول إلى الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات والمعارف الشفوية التي تضيف رصيداً آخر للرصيد الوطني من الذاكرة المحفوظة.

إدارة مشروع التاريخ الشفوي

يمثل مشروع التاريخ الشفوي نقلة كبيرة في عمل الهيئة ، ويبرز سعيها الحثيث لحفظ الذاكرة الوطنية للبلاد، والمتمثلة في الاهتمام بالرواية الشفوية باعتبارها مصدراً لا غنى عنه في تعزيز الرصيد الوطني من الذاكرة، وليس غريبا إذا أطلقنا عبارة الوثيقة الشفوية على الرواية الشفوية، باعتبارها الوثيقة المدونة، فالوثيقة المدونة كانت وثيقة شفوية تتناقلها الألسن، وتحفظها العقول ، وهي عرضة أكثر من الوثائق المدونة (المكتوبة ) للتغيير، نظراً إلى حالة الانسان ،وما يعتريه من ضعف في الذاكرة لتقدمه في العمر، أو لأسباب أخرى صحية أو اجتماعية أو سياسية، تؤدي إلى فقدان الوثيقة الشفوية، وحتى يصل المشروع إلى مرحلة متقدمة من منهجية العمل والتطور في الأداء، فإنّ ذلك يحتاج إلى إدارة ناجحة تعمل على تحقيق تطلعات الهيئة، وترسم الملامح المستقبلية للمشروع، وقد اسندت مهمة الإدارة إلى كفاءات لقيادة العمل والإشراف عليه بكل اهتمام لموظفي دائرة البحوث والدراسات بالمديرية العامة للبحث وتداول الوثائق للهيئة اذ يقول الدكتور عبدالعزيز بن هلال الخروصي، مدير دائرة البحوث والدراسات: يعتبر التاريخ الشفوي (المروي) من الوثائق المهمة والتي لا تقل أهمية عن الوثائق المدونة فهي تحفظ جوانب مهمة من ذاكرة الوطن، اذا يمثل المشروع نقلة كبيرة في عمل الهيئة حيث نسى من خلاله لحفظ الذاكرة الوطنية للبلاد والاستفادة من الأشخاص الذين يمتلكون المعلومات القيمة التي تمثل ثروة قيمة تهم التاريخ العماني.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تواصل الإقبال على المعرض الوثائقي الرابع بـ «الفنون التشكيلية»
استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قاموس الفنون التشكيلية
» محكى الفنون التشكيلية 2010 م بالفيوم
» ابنة أمير قطر السابق.. الأقوى في عالم الفنون التشكيلية
» تأجيل حفل توزيع جوائز صالون الشباب الـ 22 لقطاع الفنون التشكيلية
» «الفنون التشكيلية» تفتتح 3 معارض في النحت والتصوير الفوتوغرافي بمركز سعد زغلول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشاعر عبد القوى الأعلامى :: منتديات الفنون :: منتدى الفنون التشكيلية-
انتقل الى: