طرح المنسق العام للجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار أسامة كرار، تساؤلات حول إغلاق هرم أوناس الواقع بمنطقة آثار سقارة منذ 25 عاما، وعدم السماح للزوار بدخوله.[/rtl]
هرم أوناس يقع ضمن آثار سقارة واتهم كرار في بيان صادر عن الجبهة، وزارة الآثار بالتعتيم على سبب إغلاق الهرم، "وهو ما يثير الشكوك حول تدمير الهرم من الداخل"، مطالبا بالشفافية في إيضاح سبب الغلق لكافة المصريين.
[rtl]وتطالب الجبهة الشعبية للدفاع عن الآثار، من الجهات المسؤولة فتح تحقيق فوري حول أسباب غلق الهرم، وتشكيل لجنة محايدة عن أسباب غلقه، وإطلاع المصريين بمنتهى الشفافية على النتائج.[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]وردا على ذلك البيان، صرح رئيس قطاع الآثار المصرية يوسف خليفة، لـ "دوت مصر"، أن هرم أوناس من الأماكن الأثرية التي لها أهمية خاصة، ولا يجوز فتحه أمام الجمهور بصفة مستمرة، مثل مقبرة توت عنخ آمون ومقبرة نفرتاري، لذلك لأنه هرم لآخر ملوك الأسرة الخامسة، والذي يحوي نقوش ملونة بالداخل يلزم حمايتها من الرطوبة، لسهولة تأثر ألون النقوش بزفير الإنسان.
واستنكر خليفة من يدينون الوزارة بتدمير الهرم، قائلا "يعني أفتح الهرم وبعد أربع خمس سنين ألاقي الروسومات طارت عشان يرتاحوا".[/rtl]
أوناس هرم فريد من نوعه لاحتوائه على نقوش ملونة من الداخل
[rtl]وأكد خليفة أن حالة الهرم جيدة جدا، بدليل أنه يفتح بموافقة خاصة من وزير الآثار أو الأمين العام، نظير 1000 دولار أو 5000 جنيه مصري، حوالي مرتين في اليوم.[/rtl]
[rtl]وأضاف أن الوزارة تقوم حاليا بعمل منظومة علمية للتحكم في نسبة الرطوبة الناتجة عن رزاز زفير الإنسان داخل الهرم، للتمكن من فتح الهرم بصورة مستمرة، معللا ذلك بقوله "الهرم ده حاجة عزيزة.. نفسنا نسلمها للأجيال إلي جاية على حالتها عالأقل".
وفي سياق منفصل، أكد خليفة أن الوزارة ستفتتح هرم خفرع أمام الزوار في أقرب وقت، كما أن هرم تتي بمنطة سقارة مفتوح للزيارة، مشيرا إلى أن أهرامات دهشور مازلت خاضعة للترميم.
وهرم أوناس عبارة عن كتلة صخرية في صحراء سقارة، كانت تعرف بأماكن أوناس الجميلة، ويعد أول الأهرامات التي اكتشف فيها نصوص الأهرام.[/rtl]