الإتيكيت هو السلوك الذي يساعد الأشخاص على الانسجام والتكيف مع بعضهم البعض ومع البيئة التي يعيشون فيها، فهو مفهوم راقٍ ومحتوى إنساني حضاري واحترام النفس والآخرين وحسن التعامل معهم.
ويعتبر التحدث في الهاتف المحمول، أوهاتف المنزل أو العمل له أصول خاصة سواء كنت المتصل أو المُجيب، فهناك بعض القواعد العامة التي يجب مراعاتها ومنها:
- إذا كنت تجلس مع عدة أشخاص أو في اجتماع عمل، وأردت أن تقوم بمكالمة أو تجيب على الهاتف فيجب حينئذ أن تستأذن ممن حولك.
- عدم الرد على هاتف أو موبايل شخص آخر خلال غيابه.
- عدم التحدث في الأماكن المغلقة والصامتة كالعمل والسينما والمستشفى، ويفضل الابتعاد لمسافة 3 أمتار على الأقل، مع مراعاة عدم رفع الصوت والتحدث بنبرة صوت حتى هادئة لا يشعر الآخرين بالضيق.
- الابتعاد عن التحدث في الأمور الشخصية في الأماكن العامة لضمان الخصوصية والسرية.
- اختيار نغمة رنين متوسطة لتجنب إزعاج الآخرين، والابتعاد عن النغمات الموسيقية والأغاني في الجامعات وأماكن العمل، كما يفضل استخدام خاصية التنبيه بالاهتزاز "vibration" خلال الاجتماعات والمحاضرات أو أثناء زيارة مريض.
- يعتبر من الأشياء غير المقبولة تشغيل مكبر الصوت "السماعات الخارجية" وخاصة في الأماكن ووسائل المواصلات العامة، مما يسبب الضجر والاستياء للآخرين.
- يجب التفرغ للمكالمة والإنصات إلى المتحدث وعدم القيام بأكثر من عمل أثناء التحدث.
- تجنب الشجار في الهاتف واستخدام الكلمات الغير لائقة.
- عدم إجراء مكالمات أو كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة.
- عدم استخدام الهاتف على مأدبة الطعام وخاصة إذا كنت ستتناول وجبة الطعام مع آخرين.
- لا تستخدم الهاتف في الأماكن التي لا يسمح فيها باستخدامه مثل دور العبادة.
- استخدام السماعة الخارجية عند التحدث أثناء القيادة وعدم وضع الهاتف المحمول بين الأذن وغطاء الرأس.
وفي النهاية علينا احترام الآخرين والإنصات إليهم ولا نسمح للتكنولوجيا بأن تشكّل حاجزًا بيننا وبين الآخرين.
http://www.elwatannews.com/