نقل الدكتور ياسر نجم -الناشط السياسي عبر صفحته الخاصة على فيس بوك
6 ملاحظات علمية للدكتور محمد علي حسن - الأستاذ المصري بكلية الهندسة - معهد كيوتو للتكنولوجيا – اليابان
تتعلق بالأرقام الخاصة بمشروع قناة السويس.
وجاءت ملاحظات العالم المصري كالتالي:
1- معنى ظهور المياه المالحة المتسربة من القناة القديمة في موقع القناة الجديدة يا سادة يا كرام على بعد 9 أمتار هو أن : - تكلفة الحفر سوف تزيد إلى 10 أضعاف لأن الحفر بالتكريك تحت سطح الماء يفرق كتير قوى عن الحفر على الناشف، وأيضاً ستكون هناك مشكلة كبيرة للأراضي بين القناتين وبالأخص أن المسافة بينهما ليست كبيرة وغالبا سوف تظهر المياه المالحة فيها عند منسوب أعلى (عمق أقل من 9 أمتار) لأن التسرب سوف يحدث من القناتين خلال التربة الرملية المسامية وهذا معناه لا مباني ولا زراعة ولا صناعة يمكن إقامتها في الأراضي بين القناتين.
2ـ « أسطول هيئة قناة السويس بالكامل من الكراكات مكون من 12 كراكة بحرية فقط.
3- الكراكة الواحدة لو اشتغلت لسنة كاملة بدون أعطال تستطيع أن تحفر ما بين مليون و2 مليون متر مكعب.
4- أسطول الهيئة من الكراكات قام خلال الـ 30 سنة الماضية بتكريك حوالي 150 مليون متر مكعب لتعميق وتوسعة القناة.
5- حجم الحفر في التفريعة الجديدة المسماة بقناة السويس الجديدة حوالي نصف مليار متر مكعب منها 250 مليون متر مكعب حفر على الناشف و 260 مليون متر مكعب حفر بالتكريك.
6- يعني أسطول الهيئة بالكامل محتاج حوالي 20 سنة من الحفر المتواصل وهذا على أساس أن أعمال الصيانة للقناة القديمة تتوقف تماماً خلال 20 سنة.
7- بناء عدد 3 كراكات خلال الخطة الخمسية 2007/2012 قد تكلف حوالي 300 مليون دولار.
8- لإنجاز المهمة في سنة واحدة لا بد من شراء 238 كراكة جيدة سعر اليوم يعني ندفع 30 مليار دولار (240 مليار جنيه).
9- مفيش حاجة في السوق العالمي أسمها كراكات جاهزة للبيع لأن الكراكات مثل السفن تبنى حسب الطلب والمواصفات المطلوبة وتحتاج من سنة لسنتين لبنائها...
وكانت جريدة "الوطن" قد نشرت نقلاً عن مصدر عسكري في موقع أعمال حفر قناة السويس الجديدة، أن المياه بدأت في الظهور بجميع مواقع الحفر، أمس، ما أدى إلى تغيير سياسة الحفر الجاف إلى التكريك المائي