قالت سامية عبد السلام، مفتشة الآثار، التي اتهمت بالمسؤولية عن التفجير الذي وقع في محيط وزارة الخارجية، إنها كانت موجودة بالصدفة أعلى مسجد السلطان أبو العلا، وكانت مكلفة بمأمورية خاصة بعملها، وتوجهت في يوم الحادث، وقابلت عدد من عمال الترميم داخل المسجد، وأعطوها إذن بالصعود إلى قبة المسجد، موضحة أنها كانت مهمة رسمية خاصة بقبة المسجد والمئذنة.
وأضافت سامية، خلال مداخلتها الهاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج “العاشرة مساءً” على قناة “دريم 2″، يوم أمس الاثنين، أنها تعمل كمفتشة آثار وكان لديها مأمورية لعمل توصيف أثري للرسوم الأثرية على مسجد “أبو العلا”، مشيرة إلى أن الانفجار وقع بعد صعودها بعشر دقائق.
وأكدت أنها تخضع للتحقيق حاليًا في قسم بولاق أبو العلا، نافية تورطها في الحادث، بالقول: “أنا أعمل فى المسجد منذ شهر يونيو الماضي، ولا علاقة لي بما يتردد من شبهات تقول بتورطي في الحادث
http://elbadil.com/