http://arabi21.com/?logo=True
أعلنت وزارة الصحة اليابانية، الأربعاء، أنها عثرت على مواطنة مصابة بحمى الضنك، داخل البلاد، وذلك للمرة الأولى في البلاد منذ نحو سبعين عاما.
وذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء، أن نحو مائتي ياباني يصابون بالمرض أثناء سفرهم للخارج سنويا، لكن لم تتأكد بعد أي إصابات محلية منذ عام 1945.
وأفادت الوكالة أن وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية في اليابان، قالت إن "المريضة هي مراهقة عانت من حمى شديدة أواخر هذا الشهر، وترقد في مستشفى في مدينة سايتاما القريبة من طوكيو وحالتها مستقرة الآن، علما بأنه لم يسبق لها السفر للخارج".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك هو مرض فيروسي ينتقل من أنثى بعوض الزاعجة إلى الإنسان، ويعد أحد أنواع الحمى النزفية، ويوجد منه أربعة أنواع.
ويصيب المرض، الرضّع وصغار الأطفال والبالغين، وتشمل أعراضه الصداع وآلام المفاصل والعضلات والظهر، وغثيانا والتقيؤ، وكسلا وإرهاقا وحمى، وآلاما خلف العينين، وطفحا جلديا وتشنجات.
وتظهر أعراض المرض خلال فترة تتراوح بين ثلاثة أيام و14 يوما (من 4 إلى 7 أيام في المتوسط) عقب اللدغة المُعدية.
ويستحوذ إقليما جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ على أكثر من 70% من عبء حمى الضنك؛ حيث سُجّلت، في الأعوام الأخيرة، زيادة سريعة في نسبة وقوع المرض في منطقة أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي، كما سجّل إقليما أفريقيا وشرق المتوسط، كذلك عددا أكبر من فاشيات المرض في السنوات العشر الأخيرة.
يذكر أن هناك نوعا آخر من الحمى النزيفية يدعى، "إيبولا"، ويعد من الفيروسات الخطيرة، والقاتلة، حيث تصل نسبة الوفيات من بين المصابين به إلى (90%)، وذلك نتيجة لنزيف الدم المتواصل من جميع فتحات الجسم، خلال الفترة الأولى من العدوى بالفيروس.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت، في أحدث تقاريرها في 22 آب/ أغسطس الجاري، عن ارتفاع عدد الوفيات، الناتجة عن الإصابة بفيروس "إيبولا" في غرب افريقيا، إلى 1427 شخصا، ارتفع إلى 1429 حالة بعد وذلك بعد تأكيد وفاة حالتين في الكونغو الديمقراطية بسبب الوباء.