فضيحة تسريب خسائر إسرائيل تطيح بنتنياهو وحكومته والصف الأول من قادة الجيشناقش الإعلام الصهيونى تسريبات حصل عليها من مكتب رئيس الحكومة "بينامين نتنياهو"، " لتعليق فشله على شماعة الجيش"، حيث أظهر التقييم الأولى للمعارك وتكاليف إعادة احتلال قطاع غزة، سيكلف حياة المئات من الجنود خلال وبعد الاحتلال، وسيكلف عشرات المليارات من الشواقل".
حيث ساد شعور بالغضب لدى وزراء حكومة الاحتلال فى المجلس الوزارى والسياسى والأمنى المصغر "الكابنيت" من تسريب المعطيات التى عرضها جيش الاحتلال أمام وزراء المجلس، والذى أظهر حقيقة الخسائر الذى سيحققها الجيش حال استمرار معارك غزة ما يمس بسياسة الردع الصهيونية.
وكشف التقييم عن الكلفة العالية للعمليات والمتمثلة فى رفع حصيلة الشهداء المدنيين الفلسطينيين إلى الآلاف، فضلًا عن صعوبة "تطهير المنطقة من التهديدات، فى ظل وجود 20 ألف مسلح للفصائل فى غزة فضلًا عن الصواريخ والمتفجرات والأسلحة، ستستمر خمس سنوات، وقد يواجه الجيش عددًا كبيرًا من عمليات الاختطاف لجنوده".
وأبدى جيش الاحتلال -فى تقريره للقيادة الصهيونية- خشيته من تصاعد الانتفاضة الفلسطينية فى الضفة الغربية والأراضى المحتلة عام 48.
يأتى ذلك لتقرير استباقا للتحقيق السياسى الذى سيجريه الكنيست حول فشل الجيش فى الحرب على غزة، التى يتوقع أن تطيح بنتنياهو وحكومته وقيادات الصف الأول بالجيش.