وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمونتقوم أُنثى العنكبوت بقتل الذكر بعد التلقيح و تلقيه خارج البيت..
وبعد أن يكبر الاولاد يقومون بقتل اﻷم و إلقائها خارج المنزل..
بيت عجيب من أسوأ البيوت على اﻹطلاق.
لقد وصفها القرآن بآية واحدة..
(وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)
سبحان الله !!!
لقد كان الناس يعلمون مدى الوهن في البيت الحسي للعنكبوت لكنهم لم يدركو الوهن المعنوي الا في هذا العصر...!! وبالتالي جاءت الآية: لو كانو يعلمون !!
ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة باسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية
مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن؟
البداية كانت (أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) و(و من الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)
قد يتبادر للذهن ما علاقة الفتن بالعنكبوت؟
الجواب :إنّ تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت..
فالفتن متشابكة و متداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها و هي كثيرة و معقدة و لكنها هشة و ضعيفة إذا استعنا بالله ..
"اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن"
... سئل أحد العلماء
مالذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب اﻷعداء ؟؟؟
فرد :
عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة
فسئل : ماهي الثمانية ؟
وماهي الثلاثة؟
فأجاب: إقرؤها في قوله تعالى
(( قل إن كان
1. آباؤكم
2. وأبنائكم
3. وإخوانكم
4. وأزواجكم
5. وعشيرتكم
6. وأموال إقترفتموها
7. وتجارة تخشون كسادها
8. ومساكن ترضونها
أحب إليكم من
1. الله ،
2. ورسوله،
3. وجهاد في سبيله
فتربصوا حتى يأتي الله بأمره
والله لا يهدي القوم الفاسقين ))
---------------
تستحق التأمل
منقول