أكد مسؤولون في هيئة ضبط الطيران المدني الجزائرية تحطم طائرة تابعة لشركة الخطوط الجزائرية في الصحراء بمالي.
وأقلعت الطائرة من واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو، متجهة إلى الجزائر العاصمة، وعلى متنها 116 شخصا، ولكنها اختفت عن المراقبة بعد 50 دقيقة من الطيران
وأوضح المسؤولون الجزائريون أن 7 جزائريين و 50 فرنسيا كانوا على متن الطائرة، فضلا عن ركاب من أوكرانيا وكندا ولكسمبورغ وبوركينا فاسو، وأن عمليات البحث عن حطام الطائرة جارية بالمنطقة ما بين غاو وتساليت في مالي على بعد 50 كلم من الحدود الجزائرية.
"ضعف الرؤية"
اعرض الملف في مشغل آخر
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في شركة الطيران الجزائرية، لم تفصح عن اسمه، قوله إن الطائرة كانت على مقربة من الحدود الجزائرية، عندما تلقى طاقمها أمرا بتغيير الاتجاه بسبب صعوبة الرؤية، وتجنبا للاصطدام بطائرة أخرى على الممر الجوي بين الجزائر العاصمة وباماكو.
ويعتقد أن "الاتصال فقد بعد تغيير الاتجاه".
وشهدت منطقة غاو عواصف رملية هوجاء في 24 ساعة الماضية.
كما أن جماعات مسلحة لا تزال نشطة في شمالي مالي، ولكن مسؤولين فرنسيين قللوا من إمكانية امتلاكهم أسلحة قادرة على إسقاط طائرة.
وفي شهر فبراير/شباط تحطمت طائرة نقل عسكرية جزائرية مخلفة 77 قتيلا من ركابها.
وكانت الطائرة في رحلة من ولاية أم البواقي إلى ولاية قسنطينة، شرقي البلاد، ولكنها سقطت في منطقة جبلية بسبب الأحوال الجوية السيئة.
ونجا واحد من الركاب فقط في الحادث.