أكثر من 100 شهيد في اليوم الخامس عشر من الحرب على غزةغزة - المركز الفلسطيني للإعلام
أفادت مصادر محلية وطبية أن أكثر من 100 مواطن استشهدوا أمس الاثنين (21-7) في المجازر الصهيونية المروعة المستمرة في اليوم الخامس عشر من الحرب الصهيونية على قطاع غزة.
وفي ساعات مساء الاثنين استشهد 11 مواطنا جلهم من الأطفال في قصف صهيوني همجي استهدف برج سكني وسط مدينة غزة.
وما زالت أحياء شرق قطاع غزة من شماله حتى جنوبه تتعرض لقصف صهيوني مدفعي عنيف من قبل المدفعية الصهيوني, استخدمت فيه القوات الصهيونية قنابل فسفورية.
وقد استشهد مساء الاثنين ما لا يقل عن أربعة بينهم عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين زكرياء أبو دقة، في غارات صهيونية على خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة واحدة في قصف صهيوني استهدف تجمعا للمواطنين في دير البلح وسط القطاع.
كما استشهد أربعة مواطنين في قصف صهيوني مدفعي على مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي جريمة جديدة استشهد اليوم الاثنين ثمانية فلسطينيين بينهم أربعة أطفال من عائلة القصاص إثر استهداف منزلهم وسط غزة, واستشهد قبلهم خمسة من عائلة اليازجي -بينهم سيدتان وطفلان- في قصف مدفعي لمنطقة أبراج الكرامة غربي مدينة غزة.
كما استشهد ما لا يقل عن ستة فلسطينيين -بينهم ثلاثة من عائلة حمدية- في قصف مدفعي لحي الشجاعية, إضافة إلى شهيدين في حي الزيتون ومنطقة المغراقة, وآخر في بيت حانون شمالي القطاع.
وفي الساعات الأولى من صباح الاثنين ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة في حق عائلة صيام حين قصفت منزلها المؤلف من أربعة طوابق، مما أدى إلى استشهاد تسعة بينهم سبعة أطفال.
وقبل ذلك, أغارت الطائرات الصهيونية على منزلين لعائلة "أبو جامع" في خان يونس ورفح، مما أدى إلى استشهاد 28 شخصا منها. كما قصفت الطائرات الصهيونية منزل عائلة زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة الشيخ رضوان شمال غزة، مما أدى إلى استشهاد ابن شقيقه.
ومازالت الجرائم الصهيونية مستمرة في قطاع غزة حيث وصل عدد الشهداء الفلسطينين إثر الحرب المسعورة التي تشنها "إسرائيل" إلى 571 شهيدًا وآلاف الجرحى, إضافة لتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها.