حصيلة الأحد: 9 شهداء وقصف مدفعي يحاصر الشجاعيةاستشهد 9 فلسطينيين وأصيب العشرات، فجر اليوم الأحد، في سلسلة غارات وقصف مدفعي إسرائيلية مكثف على قطاع غزة، لترتفع بذلك حصيلة العدوان الإسرائيلي، منذ الثامن من تموز/ يوليو الجاري، إلى 350 شهيداً، وأكثر من 2700 جريحاً، وذلك وفقاً للمصادر الطبية الفلسطينية.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة إن من بين الشهداء 83 طفلاً، و32 امرأة.
وأوضح القدرة إن 4 مدنيين فلسطينيين من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استشهدوا بفعل القصف المدفعي العنيف المتواصل متذ مساء السبت 19-7-2014.
وأفاد المسؤول في الصحة الفلسطينية أن من بين الشهداء طفلة، وأسامة الحية، نجل القيادي في حركة "حماس" د.خليل الحية، بينما أصيب زوجته بجراح.
وتحاصر قوات الاحتلال منازل المواطنين في الشجاعية بنيران كثيفة من قذائف المدفعية والدبابات والغارات الجوية من طائرات الإف 16، وتمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن القصف الإسرائيلي، فيما تواجه آليات يش الاحتلال التي تحاول الدخول إلى غزة بمقاومة شرسة من المقاومة الفلسطينية.
واستنكر القدرة استهداف الاحتلال سيارة اسعاف في منطقة الشجاعية، ودعا المنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى "إلزام الاحتلال باحترام القانون الدولي بعدم استهداف الطواقم الطبية وفرض الحماية للطواقم الطبية لاجلاء المصابين من الأماكن الشرقية حيث هناك مناشدات كبيرة تصلنا من المواطنين".
وكان مواطنون من الشجاعية قد اشتكوا من عدم استجابة الصليب الأحمر لنداءات الاستغاثة.
وقبيل محاولات الاجتياح للشجاعية بساعات، استشهد 3 أشقاء من عائلة معمر في قصف طائرات الاحتلال لمنزلهم في حي الجنينة برفح جنوب قطاع غزة، والشهداء هم: محمد معمر (30 عاما)، وحمزة معمر (21 عاما)، وأنس محمود معمر (17 عاماً)، وذلك وفقاً للقدرة.
كما أعلن القدرة عن "ارتقاء المواطنان محمد علي محارب جندية (38 عاما) إثر قصف الاحتلال على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وحسني محمود العبسي (56 عاماً) واصابة 5 مواطنين جراء قصف الاحتلال على مدينة رفح" جنوب القطاع.
ويشن الاحتلال، منذ 8 يوليو/ تموز الجاري، غارات مكثفة على أنحاء متفرقة في قطاع غزة، في عدوان عسكري أطلق عليه اسم "الجرف الصامد"، وبدأ جيش الاحتلال مساء الخميس 17-7-2014، توغل بري محدود فيه.