حماس وإسرائيل ينفيان وجود اتفاق لوقف إطلاق النارأم ثكلى تبكي فقيدها في غزة
نفى كل من الاحتلال الإسرائيلي، وحركة المقاومة الإسلامية حماس، ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، عن وجود اتفاق بين الطرفين لوقف إطلاق النار في غزة، يبدأ تنفيذه من الساعة السادسة صباح غد الجمعة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس: لا يوجد أي اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار، وهي " محاولة لإشغال الرأي العام".
من جانبه،
وقال عوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه "لا تعليق أو تعقيب إسرائيلي على الأخبار التي تتحدث عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، والعملية مستمرة في القطاع".
جاء ذلك في تصريحات لوكالة الأناضول، معقباً على تقارير إعلامية تحدثت عن هدنة لوقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة، تبدأ صباح غدٍ الجمعة.
وأضاف جندلمان "لا شيء جديد في هذه المرحلة، إن إطلاق الصواريخ من قطاع غزة مستمر، ولذلك فإن العملية مستمرة، نحن قبلنا طلب الأمم المتحدة تعليق النار في غزة لمدة 5 ساعات لأغراض إنسانية، ولكن حماس خرقتها من خلال إطلاق 3 قذائف هاون على جنوبي إسرائيل".
وتابع "الأوضاع على الأرض ما زالت على ما هي عليه".
وردا على سؤال بشأن الوفد الإسرائيلي الذي زار العاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الأربعاء، لبحث وقف إطلاق النار في غزة قال جندلمان" لا تعليق".
من جهتها، نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن مصادر إسرائيلية، لم تحدد هويتها قولها، إن "مطالب حماس ما زالت مبالغ فيها، وأن التقرير عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يبدو متفائلا إلى حد كبير في هذه المرحلة".
وكان كل من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحماس، وافقا على تهدئة ميدانية لمدة 5 ساعات بدء من الساعة 7:00 تغ من صباح اليوم الخميس وحتى الساعة 12:00 تغ، استجابة لطلب من الأمم المتحدة لتتمكن من توصيل مساعدات إنسانية.
وجاءت هذه الهدنة المنتهية بعد 10 أيام على بدء عملية "الجرف الصامد" التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، في السابع من الشهر الجاري، والتي أسفرت حتى الساعة 12.50 تغ اليوم الخميس عن مقتل 231 شهيداً، وإصابة نحو 1700 آخرين، بحسب مصادر طبية فلسطينية، مقابل مقتل إسرائيلي واحد، وإصابة المئات أغلبهم بالهلع في إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل، بحسب معطيات إسرائيلية.