تفاصيل عملية كوماندوز القسام بمنطقة صوفا جنوب قطاع غزةمكتب القسام الإعلامي :في إطار توجيه الضربات العسكرية والأمنية المستمرة للعدو الصهيوني وقواته ، تمكنت كتائب القسام لأول مرة في معركة العصف المأكول وضمن المفاجآت القسامية، من تنفيذ عملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا جنوب قطاع غزة.
وكشفت الكتائب في بيانها العسكري أن إحدى وحدات النخبة التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام قامت بعملية تسلل خلف خطوط العدو بمنطقة صوفا في تمام الساعة الرابعة صباحا، عبر التقرب من خلال أحد الأنفاق الهجومية المعدة مسبقاً للمهام الخاصة.
وأوضحت أن أهداف العملية على النحو التالي:- الاستطلاع بالقوة حيث كلفت الوحدة باستطلاع أماكن تمركز قوات العدو البرية في تلك المنطقة، وقوامها وعديدها كجزء من عملية الاستعداد للحرب البرية.
- نسف وتخريب إحدى المنظومات الاستخبارية التي قام العدو مؤخراً بوضعها لرصد محيط منطقة الخط الفاصل.
وقالت الكتائب أن الوحدة مكثت في أرض العدو مدة ما يزيد عن نصف ساعة، قامت خلالها بأداء المهام الموكلة إليها بنجاح، وخلال عودتها تعرضت لهجوم مركب من قبل مجموعة الدبابات والآليات التي تقدمت نحو المجموعة من الشرق والشمال.
وأضافت أن المجموعة قد نجحت بفضل الله من صد الهجوم، وأجبرت القوة المتقدمة من الشمال على التراجع، فيما تم تثبت القوة المتقدمة من الشرق، مما استدعى تدخل طيران العدو الذي قام باستهداف المجموعة، التي كانت قد وصلت إلى محيط عين النفق، وعادت بفضل الله ومنته الوحدة بكامل أفرادها إلى قواعدها، دون وقوع أي من الاصابات أو الشهداء في صفوف أفرادها.
كما كشفت الكتائب أنه وفي تمام الساعة الواحدة وبناءً على ما صرح به الناطق العسكري للعدو فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، بأن العسكريين مستثنون من هذه الهدنة، قامت إحدى وحدات الهندسة التابعة لكتائب القسام بوضع متفجرات في النفق الذي تجمع حوله عدد كبير من قوات العدو، وقامت بتفجيره موقعةً العديد من الخسائر في صفوفه.
وأكدت الكتائب في بلاغها العسكري ان هذه العملية البطولية التي نفذها أبطالها صباح هذا اليوم لهي رسالةٌ واضحةٌ لعدونا لما ينتظره في قادم الأيام إذا ما فكر بالدخول إلى أرض غزة.
وأضافت أنها رسالةٌ للعدو ولمغتصبيه أيضاً، احذروا !! فليس كل من يتحرك في الأرض التي تحتلونها هم بالضرورة جنودكم، وليس كل ما يطير في السماء التي اغتصبتموها هي بالضرورة طائراتكم، وليس كل ما يبحر في المياه التي سرقتموها هم بالضرورة بحّارتكم.
ووفق ما قاله مختصون في الشأن الصهيوني فإن ما قام به القسام يعتبر أكبر عملية تسلل للمقاومة في تاريخ الكيان الصهيوني، ومع ذلك كله يبقى (القادم أعظم).