عثمان الحريري عضو فعال
عدد الرسائل : 195 بلد الإقامة : مصر احترام القوانين : العمل : الحالة : نقاط : 5456 ترشيحات : 0
| موضوع: صحف إسرائيل تعترف: خسرنا أمام حماس 13/7/2014, 18:46 | |
| صحف إسرائيل تعترف: خسرنا أمام حماسالمصريون ، كتبت - جهان مصطفى رغم مزاعم حكومة بنيامين نتنياهو حول تراجع قدرات المقاومة الفلسطينية بعد سبعة أيام من العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلا أن صحف إسرائيل أظهرت عكس ذلك تماما، بل وتحدث بعضها عن أن حركة حماس ربحت الحرب مبكرا. وذكرت صحيفة "معاريف" في تقرير لها في 13 يوليو أن صورايخ حماس حولت تل أبيب إلى مدينة أشباح، وأشارت الصحيفة إلى أن هناك تصاعدا ملحوظا في عمليات إطلاق الصواريخ على تل أبيب، موضحة أن المدينة قصفت في 12 يوليو 9 مرات في أوقات مختلفة، ما خلف 6 إصابات بجروح مختلفة، وحالات هلع، كما أحدثت أضرارا في كنيس ومسبح، وبعض الشوارع العامة. وقال روني دانييل المحلل العسكري بالصحيفة:" من الواضح أن حماس في غزة تمتلك المئات من الصواريخ التي تطال تل أبيب، وأن إطلاق الصواريخ على المدينة أصبح اعتياديا بالنسبة لها". وحسب الصحيفة أيضا، فإن أكثر من 130 صاروخا أطلقت من غزة يوم الجمعة الموافق 11 يوليو، على كافة مدن جنوب إسرائيل، ما تسبب في إصابة عدد من الإسرائيليين، وحالات هلع. واختتمت "معاريف" تقريرها، قائلة:"وسقطت عدة صواريخ صباح الجمعة في مدينة أسدود، وأدت إلى إصابة 8 مستوطنين، أحدهم بجروح خطيرة جدا، بعد أن أصاب أحد الصواريخ محطة وقود، وأدى لاشتعالها واشتعال النيران في بعض المباني والسيارات، كما أصيب 4 مستوطنين مساء الجمعة في مدينة بئر السبع، جراء سقوط عدة صواريخ في المدينة، فيما لحقت أضرار مادية في بعض المباني". وبدورها، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن التصعيد بين إسرائيل وحماس يدمر السياحة في موسم الذروة وعطلة الصيف. وفي تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني في 11 يوليو، قالت الصحيفة:" إن الكثير من السياح وخاصة الأوروبيين ألغوا رحلاتهم إلى إسرائيل، فغزة تطلق وابلًا من الصواريخ التي يمكن أن تصل إلى ضواحي حيفا بشكل يجعل إسرائيل كلها مستهدفة". وأضافت "لم يعد هناك أي مكان آمن لقضاء إجازة سوى فوق مرتفعات الجليل والجولان، والتي تخلو أيضا من السياح الأجانب". وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن حماس ربحت مكاسب كبيرة بسبب الحرب الإسرائيلية الحالية على قطاع غزة، وأنها اكتسبت تأييد معارضيها، مشيرة إلى تأكيدها علي أن حكومة الوحدة الوطنية مع فتح لن تتفكك. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في حماس قولهم:"إنه عندما هاجمت إسرائيل شعبنا في الضفة الغربية، لم نلتزم الصمت، لأننا نريد أن نوضح لهم أننا شعب واحد وأمة واحدة، وأننا يجب أن نحمي أنفسنا". ولفتت الصحيفة إلى أن جميع الفلسطينيين بمن فيهم أولئك الذين يعارضون حماس قالوا إنها ربحت من صراعها الأخير مع إسرائيل، مشيرة إلى أن عملية العاشر من رمضان، التي قامت بها كتائب القسام في اليوم الأول للحرب الإسرائيلية، وأهدتها لشهداء الجيش المصري في حرب أكتوبر، كانت لها دور في إعطاء حماس مكاسب مبهرة. وكان مقاتلون من كتائب القسام تسللوا في 7 يوليو عبر البحر إلى قاعدة "زيكيم" العسكرية على شاطئ مدينة عسقلان القريبة من قطاع غزة، واشتبكوا مع الجنود الإسرائيليين المتواجدين داخلها، وبينما قال جيش الاحتلال إنه قتل أربعة مقاتلين هاجموا القاعدة، تحدث معلقون إسرائيليون عن أن العملية شكلت صدمة لحكومة نتنياهو وأثبتت تطور قدرات المقاومة الفلسطينية كثيرا. ويبدو أن الأسوأ مازال بانتظار إسرائيل رغم مجازرها المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 يوليو، حيث أكدت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها أعدت العدة لمعركة طويلة، وأضافت أنها لم تستخدم إلا القليل من ترسانتها، وحذرت الإسرائيليين من عواقب اجتياح بري محتمل. ونقلت قناة "الجزيرة" عن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة قوله في بيان تلاه مساء الخميس الموافق 10 يوليو إن الكتائب أعدت العدة لحرب تستمر أسابيع طويلة، ساخرا من تصريحات الساسة والعسكريين الإسرائيليين بأن المعركة يمكن أن تُحسم خلال أيام. وأضاف أبو عبيدة أن كتائب عز الدين القسام لم تستخدم إلا القليل مما أعدته لهذه المعركة، التي قال إن إسرائيل بدأتها ولن تستطيع أن تقرر نهايتها أو شروطها. وكان يشير إلى الصواريخ التي أطلقتها كتائب القسام على أهداف إسرائيلية تمتد من حيفا شمالا إلى النقب جنوبا، ومن بينها صواريخ تستخدم لأول مرة مثل صاروخ "R 160" الذي يرمز إلى القيادي البارز في حركة حماس عبد العزيز الرنتيسي الذي اغتالته إسرائيل عام 2004. وقال المتحدث باسم كتائب القسام إن التصعيد الإسرائيلي، الذي أوقع مئات الشهداء والجرحى في قطاع غزة منذ 7 يوليو، لن يزيد المقاومة الفلسطينية إلا ثقة بالنصر. وأضاف "العدو رأى أن مستوى ردنا تضاعف، ونعده بالمزيد"، في إشارة إلى أن هجمات المقاومة باتت أكثر إيلاما مع سقوط أول القتلى الإسرائيليين نتيجة الضربات الصاروخية. وفي رده على تهديدات وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون باجتياح قطاع غزة، توعد المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس الإسرائيليين بدفع ثمن باهظ، قائلا:"إن أطفال غزة سيلعبون بجماجم جنودهم"، كما توعد بأسر جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وقال المتحدث باسم كتائب القسام أيضا إن الكتائب لا تزال حتى الآن تتعامل ما يجري على أنها معركة محدودة، وتوعد الإسرائيليين بمفاجآت كل يوم. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية حشدت منذ أيام قوات كبيرة على حدود قطاع غزة، واستدعت أربعين ألفا من جنود الاحتياط، وتتحدث مصادر إسرائيلية عن عملية برية محتملة تعقب موجات القصف الجوي، الذي بدأ في 7 يوليو. |
|