حقوقي : "إسرائيل" تستهدف أجساد الاطفال والنساء والشيوخفلسطين اليوم - غزة
اكد الحقوقي العالمي ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان راجي الصوارني أن قوات الاحتلال ممثلة بقيادتها العسكرية والسياسية لا تزال تمارس جريمة "دولية" ضد الإنسانية باستهدافها للأطفال والنساء والشيوخ ودور العبادة في التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة.
واوضح الحقوقي ان كل الغارات الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين استهدفت المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد، تحت ذرائع وحجج واهية تتنافى والقوانين والمواثيق الدولية الإنسانية.
ويستهدف العدو الحياة المدنية بكل أشكاله بمئات الغارات حيث قُتلَ فيها أكثر من 11 مواطناً، واصيب اكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة، الى جانب تدمير أكثر من 10 منازل، و 5 مساجد، وتجمعات المدنيين، مئات المزارع.
وقال الصوراني لـ"فلسطين اليوم" :"ليس بالجديد على قوات الاحتلال الإسرائيلي أن تستهدف المدنيين العرب والفلسطينيين في جميع أماكن تواجدهم وتنتهك بل وتضرب بعرض الحائط جل القوانين والعود الإنسانية وهذا ديدن ونهج قوات الاحتلال الإسرائيلي، الاحتلال قتل هدى غالية، وعائلة ريان والسموني وعائلة الدلو والقائمة تطول".
وأضاف: "ما اطلق عليه الجيش الإسرائيلي أسم "الجرف" بوضوح هو حرب مخصصة لقتل النساء والاطفال والشيوخ، والمنازل السكنية ودور العبادة (..) حرب ضد المدنيين بجميع مكوناتها وأشكالها".
كما وأكد أن مجتمع الدولي بصمته عن الجرائم التي تقترف ضد الإنسانية بفعل الترسانة العسكرية الإسرائيلية يشارك بالمؤامرة ضد المدنيين العزل.
وأوضح أن الجهات الحقوقية المحلية والإقليمية ستشارك في توثيق كل الاعتداءات التي تستهدف المدنيين لملاحقة قوات الاحتلال السياسيين والعسكريين منهم.
واستغرب الحقوقي صمت الرئيس محمود عباس ابو مازن تجاه العدوان على غزة، وقتل المدنيين العزل وعدم توقيعه على اتفاقيات تجرم تلك الاعتداءات بحق المدنيين، قائلاً :"نضع علامة تساؤل كبيرة على عدم إنضمام محمود عباس بالاتفاقات الدولية التي تجرم الاحتلال وهذا الوقت الحقيقي لاستخدام هذا السلاح وإن جاء متأخر".