دعوى لحل حزب الوفد لقيامه على أساس ديني وطائفي

دعوى لحل "الوفد" لقيامه على "أساس ديني وطائفي"



المصريون الأربعاء, 09 يوليو 2014
أقام ناشط سياسي، دعوى مستعجلة ـ تحمل رقم ( 69040 لسنة 68 ق ) ـ أمام محكمة القضاء الإداري بالقاهرة بتاريخ 5/7/2014يطالب فيها بحل حزب "الوفد" ومصادرة جميع أمواله وممتلكاته ومقراته لصالح الدولة لأن الحزب يمارس نشاطه على أساس ديني وطائفي، فضلاً عن استخدامه للشعارات الدينية. وقال الدكتور محمد عبد الله غنيمي هيكل، رافع الدعوى، إن حزب "الوفد" يخالف الدستور باتخاذه شعار الهلال والصليب "فهو يمارس نشاطه على أساس ديني مخالفا بذلك المادة 74 من الدستور التي تحظر مباشرة أي نشاط سياسي على أساس ديني, وتنص المادة على: ( ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني ) . واتهم هيكل، حزب الوفد بأنه "قائم على أساس طائفي مخالفا بذلك المادة 74 من الدستور التي تحظر قيام أحزاب سياسية على أساس طائفي, وتنص المادة على : (ولا يجوز مباشرة أي نشاط سياسي أو قيام أحزاب سياسية على أساس ديني أو بناء على التفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أساس طائفي)". إذ قال إن "الحزب اتخذ شعار الهلال مشيرا إلى طائفة المسلمين واتخذ شعار الصليب مشيرا إلى طائفة المسيحيين وتجاهل أى إشارة إلى غيرهما من الطوائف الأخرى فى مصر, وفى هذا تمييز لطائفتى المسلمين والمسيحيين على غيرهما من الطوائف الأخرى من أبناء الوطن الواحد". ورأى رافع الدعوى، أن "حزب الوفد يخالف المادة الثالثة من الدستور التي أقرت بأن اليهود المصريين طائفة من النسيج الوطنى المصرى, فقد تجاهل حزب الوفد لليهود المصريين, حيث إن الحزب قد اتخذ شعار الهلال إشارة للمسلمين واتخذ شعار الصليب إشارة للمسيحيين بينما تجاهل أي إشارة لليهود". وتابع "لو ادعى البعض أن شعار الهلال والصليب من شأنه الحفاظ على الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين, فلا مانع بهذا المنطق أن يتخذ حزب الوفد شعار الهلال والصليب ونجمة داوود لتكتمل الإشارة للأديان الثلاث الإسلام والمسيحية واليهودية مادام ذلك يرسخ للوحدة الوطنية بين جميع المواطنين فى مصر, فهل هذا منطق بناء دولة مدنية"؟؟؟ واعتبر هيكل، أن "حزب الوفد يخالف المادة الثانية التي تنص على : (الإسلام دين الدولة ), حيث أن اتخاذ شعار الصليب لحزب الوفد يعنى اعتراف أعضاء الحزب من المسيحيين والمسلمين بحادثة صلب السيد المسيح عليه السلام وهذا مخالف للدين الإسلامي ولنص القرآن الكريم قال تعالى (وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وماقتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم) سورة النساء الآية 157, إذ "إن الأحزاب السياسية ليس من شأنها تذويب الفروق بين العقائد المختلفة وثوابت كل دين". كما اتهم رافع الدعوى، حزب "الوفد" بأنه "يخالف المادة 31 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق الأساسية رقم 45 لسنة   2014 والتى تنص على : (يجب الالتزام فى الدعاية أثناء الانتخابات والاستفتاءات بأحكام الدستور والقانون والقرارات التى تصدرها اللجنة العليا".



الخبر من المصدر
أضغط هنا