http://www.almasryalyoum.com/
كشف الدكتور نور عبدالصمد، رئيس إدارة التوثيق الآثري بوزارة الآثار، أن القناع الذهبى أول مرة تسقطت منه قطع أثناء عملية التنظيف، مما يزيد من الشكوك حول هذا القناع، «فهناك من يؤكد أن القناع ليس أصلي وهناك من يطالب بعمل لجنة من خارج المتحف لفحص آثار الملك توت، خاصة القناع، لتأكد من اصليته».
وأوضح أن قناة «سى إن إن» أذاعت أيام ثورة 25 يناير، وقت سرقة المتحف المصري، أن قناع الملك توت سرق وتم نسيان الأمر، «فمنذ فترة يتردد أن القناع الأصلى سرق وتم تهريبه إلى تشيلي، وتلقاه رئيس الجالية اليهودية هناك، شيا اجوسين، وأن القناع الموجود بالمتحف المصرى مقلد، ولكنه من الذهب الخالص من تصنيع الفنان محمود مبروك، رئيس قطاع المتاحف السابق، والذى تمت إقالتة بعد سرقة 38 قطعة ذهبية في المتحف، عام 2004، ولكنة ظل في الآثار إلى الآن، ولديه شركة متخصصة في المستنسخات الآثرية».
وطالب عبدالصمد بتشكيل لجنة من خارج وزارة الآثار «من ناس ذو ثقة»، من أجل فحص كنوز الملك توت، خاصة هذا القناع، وجرد المتحف متسائلاً: «هل يعقل متحف سرق ثلاث مرات خلال 18 سنة ورغم ذلك لا توجد أي عملية جرد ولا فحص للقطع».