الاحتلال يخشى قتل "المخطوفين"غزة- شهاب
على الرغم من مواصلة الاحتلال عملية البحث عن المستوطنين "المخطوفين" منذ الخميس الماضي، وتركيزه على المسار الاستخباري، وإدخال التكنولوجيا المتطورة جداً في العملية، إضافة إلى موجة الاعتقالات المتزايدة ضد الفلسطينيين لا سيما قيادات حماس في الضفة الغربية، إلا أنه لا زال من غير الواضح ما هو مصير المستوطنين، في حين تزداد الخشية في أوساط المنظومة الأمنية من فرضية أنهم قتلوا.
ويشير موقع "إسرائيل ديفنيس" الأمني بأن "الجيش الإسرائيلي" وجهاز الشاباك يرون بأن الساعات الذهبية في البحث قد نفذت لا سيما الساعات الثلاث الأولى من العملية، فهي تعتبر الأهم من أجل منع تبلور عملية المساومة أو منع اللغز الذي ربما سيستمر وقتاً طويلاً.
وأوضح الموقع الأمني بأنه وفي الساعات الأولى يكون الخاطفين غير منظمين وغير متواجدين في مكان اختفاء أمس، كما يكمن للأجهزة الاستخباراتية التابعة "للجيش الإسرائيلي" بجمع المعلومات اللازمة، لكن الجيش علم بالعملية بعد 10 ساعات من تنفيذها.
ويضيف الموقع الأمني بأن السيارة المحترقة يمكن أن تكون هي طرف الخيط الأول في العملية الذي يمكن أن يحل اللغز، كما أن موجة الاعتقالات الكبيرة التي تتركز في البحث عن معلومات حول الخاطفين، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تشارك في التحقيقات، لكن من غير المناسب البناء عليهم.
ويقول الموقع الأمني بأن المكان الذي تم فيه العملية مريح وسهل بالنسبة لجهاز الشاباك أكثر من تلك العمليات التي وقعت في لبنان وغزة، لافتاً إلى أن المكان مليء بالمعلومات الاستخبارية التي تعتمد على العملاء والوسائل التكنولوجية، كما يعمل الجيش في مكان العملية بحرية مطلقة.