كتب ــ حازم الخولى:
تخطت «أم أحمد» الخيال السينمائى الذى جسدته «فرنسا» فى فيلم «اللمبى»، حين أملت على ابنها إجابات الأسئلة عبر الميكرفون، حيث إنها ذهبت إلى نجلها فى لجنته بمعهد الفشن الابتدائى الأزهرى ببنى سويف، وكتبت الإجابات بدلا منه فى ورقة الإجابة، ما تسبب فى «خراب بيت» 16 مسئولا عن اللجنة.
بداية اكتشاف الأمر، كان عبر أولياء الأمور الذين تقدموا بعدد من الشكاوى للدكتور أحمد طيب، شيخ الأزهر، يتضررون من ذهاب والدة أحد التلاميذ، بالصف السادس الابتدائى، إلى نجلها أثناء الامتحان، والكتابة بدلا منه فى ورقة الإجابة، فتم إرسال لجنة للتحقيق فى الشكوى، حيث تبين صحة ما جاء بها، فقرر مدير المنطقة الأزهرية ببنى سويف، إنهاء ندب جمال محمد، رئيس لجنة معهد الفشن الابتدائى الأزهرى، وتعيين سعد الشلقامى بدلا منه، كما تمت إحالة مسئول الأمن و14 ملاحظا للتحقيق.