مازالت الحرب على الازهر شرسة ومستمرة
هل هناك شك لكل ذى عقل وبصيرة فى ان الازهر يتعرض لحرب شرسة ومستمرة لقيامه بحماية الاسلام من اى شطط اوتفريط ولوقوفه ضد الاستعمار
ا جمال الغيطانى يطالب بالغاء الازهر اودمجه فى جامعة عين شمس
الازهر الذى قام برسالته اكثر من الف وثلاثمائة عام فى خدمة الاسلام كما شاء الله له ومازال يعلم ابناء المسلمين على
مستوى البسيطة علوم الدين الاسلامى المعتدل ومازال يرسل بعثاته ورجاله فى شتى انحاء الارض لينشر الاسلام
فى كافة ربوع الكرة الارضية ليناهض ويبطل خطط التبشير فى كل مكان وهذا مايغيظ الاستعمار انه حتى فى
ضعف الدولة المصرية خلال الثلاث سنوات الماضية باستثناء القوات المسلحة المصرية الازهر مازال يمار س رسالة الله
فى توصيل الدين الى كافة ربوع الكرة الارضية فالازهر يدرس الدين الوسطى وبعد تطوير جمال عبد الناصر له وتخريج المهندس المسلم
المسلح بالعلوم الشرعية والطبيب المسلح بعلوم الشرع الاسلامى الحنيف والصيلى ............ وماالى ذلك
رابط تقديم شكوى رسمية ضد جمال الغيطانى
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1654599
يضع الاستعمار فكره ومكائده لهدم هذا الكيان الربانى ( فساعة بالحرق والتدمير وساعة باشاعة كلام لهد الازهر الشريف
ولماذا الحرب على مشايخ الازهر فالشيخ محمد سيد طنطاوى كانت رسالته فى اليهودية والتى كشف كل شئ عن اليهودية
ولكنهم سلطوا عليه اذنابهم داخل المجتمع المصرى لينهشوا فى هذا الرجل فى حياته فاحسن الله خاتمته كما يشاء كل مسلم
اما شخ الازهر احمد الطيب فلماذا الحرب عليه من اذناب الاستعمار وخوارج هذا الزمان كما سماهم الشيخ احمد الطيب فى لقائه فى قناة الحياة المصرية فى احد البرامج المسائية يوم الاحد الموافق 2014/5/11
لانه يقف ضد الاستعمار الذى يريد هدم وتفكيك وتفتيت وتشتيت الدول العربية بل اتهم الولايات المتحدة رسميا على قناة الحياة بانها وراء محاولة هدم الدول العربية وندد باذنابهم الذين يستخدمونهم فى هدجم الدول العربية والاسلامية
اذن فالحرب على مشايخ الازهر والازهر الشريف شرسة من الاستعمار واذنابهم
لان الله وحده هوالذى انشأ هذا الكيان للدفاع على الاسلام وتوصيل رسالته الى الناس بالموعظة والقول الحسن
وهل انغلق الازهر على الدفاع عن الاسلام فقط بل تمتد يد الازهر الى مساعدة ابناء المجتمع فيشارك مع القوات المسلحة
فى تجهيز 150 عروس بمحافظة كفر الشيخ
رابط الخبر
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1662073
حفظ الله مصر وشعب مصر الذى يحب هذا الوطن وجيش مصر والازهر الشريف
مأالفه المغفور له باذن الله تعالى الشاعر عبدالقوى الاعلامى عن دور الازهر الشريف
قصيدة قلعة الإسلام
==================
قِيثَارتِى وصلاً تَجيبُ نَدائِى ... يَا طِيب وَصلٍ بَعدَ طُول تَنائِى
عَادَتْ تُشارِكُنِى الغِنَاءَ سَعيدةً ... أَنعِمْ بِيومٍ طَابَ فِيهِ غِنَائِى
يَا مَولدَ الحِصنِ المَنِيع لأُمتِى ... لَوَلاكِ لَمْ نَرشفْ رَحيقَ صَفاءِ
بُوركْتِ "قَاهرةَ" المُعزَّ بـ "أَزهرٍ" ... أَعَلى لَواءَ مَحجةٍ بَيضاءِ
فِى عِيدِهِ، الأَيامُ تَرفلُ فِى السَنا ... كَالَّروضِ فِى حُللٍ مِنَ الأَنْدَاءِ
وَالكَوْنُ يَبسمُ، والنَّسِيمُ كَأْنمَا ... يَحبُوهُ فَوْح مِنْ شَذَا الزَّهَراءِ
اليَومُ عَرسٌ قَدْ تَألقَ نوره ... بِالنَّيرَينِ؛ تَلاقَيَا بِسمَاءِ
"مِصْرُ" الكِنَانةِ لاَ تَهيمْ بِغيرهِ ... حُباً، وَنجْوَى منذُ فَجر لقِاء
زُفَّوا إِليهَا فَارساً هَامتْ بِهِ ... شَوْقاً، تناهى فِى ضُحَى ومَساء
أُهدى لِخطبْتهَا بِأيامٍ خَلتْ ... عقداً مِنَ الأفَذَاذِ، وَالأَكفاء
مذ أَلفَ عَامٍ ظَلَّ يَنقد مَهرهَا ... فَيضاً مِنَ الإِجلاَلِ ، وَالآلاَء
أَهلاً بِعرسهِمَا البَهيجِ ومَرحباً ... بِالعيدِ ، يُقبِلُ فِى قَشيبِ ردَاء
يَا رَايةَ الإِسْلاِم – عزاً – رَفرفِى ... بـ "الأزهَرِ" المَعمورِ فِى خُيلاء
حييهِ للغة الجميلةِ صَانهَا ... مِمَا تحيك لَهَا يدُ الأعَداء
وَلْتخفِقِى فَوقَ المَآذنِ والذَّرَا ... دَوماً بِشكر خَالِصٍ ، وَثناء
لَولاهُ مَا سَطعتْ شُموسَ هِداية ... تَجْتَاحُ لَيلَ جَهالةٍ عَمياء
لَولاهُ مَا نَشرَ الضَّياءُ جَناحَهُ ... يَجلُو بَصيرةَ مَنْ دنَاو النَّائى
عَوداً إِلى قَبلِ "المُعزَّ" و "جَوهر" ... وَالكْونُ يَرتَعُ فِى دُجىَ الأَهوَاء
وَالخلف يَسْرِى، وَالمذَاهبُ جَمة ... والنَّاسُ حَيرَى فِى أتون شَقاء
وَالدينُ يَشكوُ مِنْ قَطيعٍ سَائٍم ... يَرنُوحسَيرَ الطَّرفِ رَهنَ ضِياء
عَلى الحَنيفةِ يَسْتِطبَ بِنوُرهَا ... فِكرٌ جَرى كَالسمِ فِى الأََحْشَاء
واسْتَبشَر الفَجرُ الصَبوحِ بِمولِدٍ ... أَعَلى إِلى الرَّحمنِ خَيرَ نِداء
الله أَكبر، قَامَ صَرحٌ شَامخٌ ... لِلْديِن، وَالدنيَا فَريدَ عَطَاء
مِحرَابِهِ شَع الهُدَى بَين الورَى ... وَأظَلَ كُل مُؤملٍ بِرَجاء
يَا طِيبَ أَروقَةٍ تُوحِدُ أَمة ... بِالحبِ لا بِسياسَةٍ رَعنَاء
أَقُصَى المَشارِقِ وَالمغَارِبِ هَهنَا ... فِى وَحدةِ نظمتْ بِروحِ إخِاء
هَذِى شُعوبُ الأَرضِ فِى أَحضانَهِ ... أَنعمْ بِكلِّ الخَلقِِ تَحتَ لواء
لاَ فخْرَ إِلا أَنْ يُقالَ : مُجاور ... شدَّ الَّرحالِ إِلى أجلِّ بناء
قَدْ جَاءَ يَنهلُ مِنْ مَواردِ فَيضهِ ... عِلماً، يَصونُ الَّنفسَ عَن إِغْواء
أَو زَائر يَستَافُ عِطرَ رِحابهِ ... وَكأَنهُ مِنْ جَنةٍ علياء
سَلْ صَحنهُ، والسربين ضفافه ... مِنْ أَينَ نفَحة كَفه المِعطاء؟
يُنبِيكَ عَنْ مَددِ السَّماِء جَداولاً ... تَجرِى مِنَ "القرآنِ" تَسبِى الرَائى
يَا مُنصِفَ الأَيامِ مِنْ ظُلمَائِهَا ... أَهلاً بِعيدٍ مُشرق وَضاء
ذَا عيد تَبليِغ الرَّسالةِ سَمحةً ... عَبرَ القُرونِ ، وَفىِ أَدقِ أَداء
يَا ثَورةً قَامتْ تُعلمُ ثَورَة ... أَنَّ الكَرامةَ أَثمن الأَشياء
مِنْ فَوقِ مِنْبرك الأَشمُّ عَلى المَدَى ... صَوتُ الجِهَادِ مُجلجل الأَصدَاء
يَدعُو إِلىَ صَدَّ الغزُاةِ، وَإنْ جَرَى ... دَمُنَا.. يخُضَّب شَاسِعَ الصَّحراء
فالموت يَحلُو فِى سَبيلِ بَلادَنا ... مَالمْ تُطاولْ هَامةَ الجَوزَاء
مُذ أَلفَ عَامٍ رُحتَ تَنْشرُ فِى الورَى ... نُورَ الحَنيَفةِ فَوقَ مَتِن مضاء