مرحبا بأستاذنا وصديقنا الغالي مصطفي بك
مرحبا بمن تعلمت علي يديه الكثير وما زلت أتعلم
بالفعل لم يغب عن خاطري قصدها ولكن ما كتبته هنا إنما وددت أن أقول فيه ... لكل مقام مقال
فليست أمهات الشعب المصري براقصات
ولا هن من طائفة المجانين حتي تصاب بالمصيبة فتغلب عليها بالرقص والزغاريد
وكان بإمكانها أن تقول ( تكابر الأم المصرية أحزانها بمواصلة العطاء ) وليس بمواصلة الرقص
فالحمد لله أن أمهاتنا وقورات . متعلمات . فاضلات . غير مبتذلات لا في كلامهن ولا حركاتهن
أما الأمهات الائي تتحدثن عنهن فهن المثاليات
هكذا أردت أن اقول
وبالفعل كما ألمحت أستاذي ومعلمي . أن الأم المصرية لا يقف عطائها عند الحزن بل تواصل رسالتها ( بدون رقص )