كثير هم الحمقى الذين يدفنون أنفسهم أحياء
ويجعلون من أنفسهم صفرا في عقول الأيام
الوالد يضيع الولد ويعلمه صناعة الكذب ونسي أنه سيتمتع
بهذا الفن كثيرا من ولده ولا عجب فابن البط عوام
والمعلم يغرس المادية الحقيرة في نفوس أبناء دفعتهم الدولة إليه بكل ثقة
ليملأ عقولهم خيرا وعلما ويربي نفوسهم تربية صالحة فإذا به يدير ظهره
للأمة بأكملها من أجل دنيا ستفنى لا محالة ..
وذاك المسؤول أعطى ابنه بطاقة خضراء كتب له فيها " افعل ما تريد دون خوف "
وعلى المطبقين للقانون من شرطة وغيرها أن يضربوه على رأسه و رأس أبيه
بقوة القانون ويتخذوا من عمر بن الخطاب مع عمرو بن العاص قدوة فذاك لم يتجرأ على القبطي
إلا بسلطان أبيه وهذا ما تجرأ على بلد وشعب بأكمله إلا بسلطان أبيه ..
أستاذي
كنت هنا في ربوع رياضك
أنهل من عذب معينك
فهنيئا لنا قلمك الذي تجاوز مساحة واسعة في الفكر
شكرا لامتاعنا بهذا المقال الرائع