{ بين الصمت والثرثرة }

{ بين الصمت والثرثرة }

بين الصمت والثرثرة
كثيرا ما يكون الصمـت أبلغ
ويزعجني جداً كثير الثرثرة الغبية
فأبلغ الكلام مختصر رائق ومعتدل مفيد
الصاخبون يضيعوا الوقت بصخبهم
كما يضيعوا معالم القضية
والمرجفون تنمروا
واستغلوا التضاريس للتمييع
وأعمل كل واحد معوله هدما بالظلام
ونحن على المحجة البيضاء
نمضي في سلام
لا تنصتوا للمغرضين بلاهة
ولا تصيخوا السمع للغربان نعيقا
وأعملوا الفكر للصالح العام
تحققون المنفعة
وإلا فإن الصمت أجدى وأبلغ
عندما يعز الكلام أو التَّصدِّي والعتب
واتركوا الأمر للوالي تنعموا
واسألوا الله تعالى
له التوفيق والتسديد للمصلحة
وأن يصلح شـأنه والبطانة والأقـرباء
ويحمي ذمام المواطن والوطن
والتأدب بالنصح
إن جازت لدى الوالي التسمية
ليأتي النصح لعالم ليست له مصلحة
بإخلاص محب صادق الولاء
للناس وللوطن
وألف لا لمتملق ينوي التسلق
والمرجفون تفضحهم أساليبهم عنوة
والعاملون بصمت تنبؤ أعمالهم
عن ما في صدورهم
وما يحملون من طيِّب المعدن
وهم للثقة والخير والإحسان أقرب
وعند الله لا يضيع حسن العمل
ولا حسن النواي
نسأل الله توفيقا يليق بنا والوطن
وحسن تدبير لما يرضيه عن أعمالنا



الطائف 9 / 4 / 1435 هـ
9 – 2 – 2014 م
من مجموعتي الرابعة عشر { نهاية الرحيل }

الأستاذ كبير الشعراء حسن الغالبي
اقف لك تحية لك ولأشعارك
قصيدة دقيقة جدا

أستاذ حسن
يزداد تألقك كي يوم وأشعارك تحتاج لدراسات ودراسات
فهي أشعار لها مذاق خاص

الأستاذ القدير حبيبنا وحبيب كل من يبحث عن الأصالة والشعر المهذب الأستاذ حسن
أحييك من كل قلبي علي هذه القصيدة

مستشارنا الأدبي أستاذ حسن
فعلا الأخوة عندهم حق
فكل أشعارك تحمل قيم وهذا يدل علي أن سيادتك مربي
وأن لأشعارك رساله