تمكن باحثون من تحديد بروتين على سطح خلية البويضة يتفاعل مع بروتين آخر على سطح خلية الحيوان المنوي ليسمح لهما بالالتقاء والاندماج لتكوين جنين، وهو اكتشاف قد يساعد في علاج العقم.
وقال الباحثون أمس الأربعاء إن "هذا البروتين الذي أطلقوا عليه اسم جونو تكريماً لإلهة الخصوبة والزواج عند الرومان، ونظيره في الحيوان المنوي، ويطلق عليه اسم ازومو نسبة إلى مزار للزواج في اليابان، ضروريان للتكاثر في الثدييات بما في ذلك البشر.
وتتم عملية الإخصاب عندما تتعرف خلية بويضة وخلية حيوان منوي على بعضهما البعض وتندمجان لتشكيل جنين، لكن كيفية تعارفهما كانت لغزاً.
وأضاف الباحثون إن "هذا الفهم الجديد لدور البروتينين قد يساعد على تحسين علاج العقم وتطوير وسائل جديدة لمنع الحمل".
وأوضح جافين رايت من معهد ويلكوم ترست سانجر في بريطانيا وهو أحد الباحثين الذين شاركوا في الدراسة التي نشرتها مجلة نيتشر أنه "بتحديد هذا التفاعل بين جونو وازومو تعرفنا الآن على هوية بروتيني الاستقبال على سطح الحيوان المنوي لأبينا وبويضة أمنا اللذين لا بد أن يتفاعلا في لحظة الحمل".
ويفحص الباحثون الآن نساء عقيمات في محاولة لمعرفة ما إن كان العقم يرجع إلى مشكلات في استقبال جونو.