هذا يحدث في بلاد تقدر معنى الحفاظ على حياة مواطنيهافى عام 2010 وَفى واحدة من أعقد عمليات الإنقاذ فى التاريخ ..
تَم إنقاذ 33 عَامل فى أحد المناجم بتشيلى ..
بَعد حدوث إنفجار ضخم داخل المنجم الذى يعملون به على عمق 700 متر تحت الأرض مما أدى لإنسداد المَخرج .
وظَلت محاولات إخراجهم على مدار 69 يوم .. إلى إن تم إبتكار كَبسولة صٌنعت خصيصاً من أجل إنقاذهم .
لَحد هنا الخَبر عادى .. طب إيه اللى مش عادى ؟!1- لمٌدة 17 يوم متتالية لم يكن هناك أى إتصال مع العمال وبالرغم من كده ظَلت محاولات الإنقاذ مستمرة كما لو إن الحكومة تتيقين أنهم أحياء.
2- تم إنتداب وزراء لمتابعة عمليات الإنقاذ بشكل يومى.
3- حضور الرئيس شخصياً فى أثناء عملية الإنقاذ ومتابعته من موقع الحَدث على مَدار 24 ساعة متتالية ..
4- حضور زعيم المعارضة وتهنئته لرئيس الجمهورية بنجاح عملية الإنقاذ ..
5- حضور رئيس بوليفيا شخصياً لعملية الإنقاذ .. لوجود عامل واحد فقط (بوليفى) وبعد إنقاذه سافر معاه على طائرة الرئاسة لبوليفيا ..
6- تشييد مستشفى خاصة لإستقبال العمال بعد خروجهم من المنجم مباشرة.
7- تم تغطية عملية الإنقاذ من قَبل أكتر من 1700 صحفى وإعلامى على مستوى العالم..
8- تَكلفة عملية الإنقاذ قرابة الـ 10 مليون دولار !
الصورة لرئيس الجمهورية "بنيرا" يعانق أحد العمال الناجين ياترى الفكرة وصلت وللا نعيد تانى ؟؟؟